عبر سكان حي ميسيمي بالدارالبيضاء في أكثر من مناسبة عن تذمرهم من الوضعية التي آل إليها حيهم، حيث انتشرت البؤر السوداء التي تحولت بسبب الإهمال و غفلة المسؤولين، إلى « مطارح » عشوائية. و في هذا الصدد، قامت جمعية الأمجاد للأعمال الاجتماعية و التنمية البشرية، التي تنوب عن الساكنة، بدق ناقوس الخطر ومراسلة المسؤولين عن الشأن المحلي لرفع الضرر عن السكان. و مما يثير حنق السكان، النقطة السوداء التي توجد خلف سوق « ولد مينة» و بمحاذاة المركز التجاري «مرجان» الحي الحسني ، و التي بدل معالجة نفاياتها معالجة صحية و علمية، يتم إحراقها دونما مراعاة لما ستسببه الأدخنة المتصاعدة من تعريض السكان للأمراض و الأذى. و مما يزيد الصورة قتامة، احتلال الباعة المتجولين و المتطفلين و المتسكعين للشارع الرئيسي الذي يؤدي إلى المركز التجاري مانعين العربات و السيارات من العبور و سلك الطريق بالقوة لممارسة نشاطهم غير المقنن و غير المهيكل، و لكأن لسان الحال يقول« إن لا قانون يسمو فوق قانون العبث والفوضى» حسب المتضررين. ولأن الوضع يدعو إلى القلق و يتطلب التدخل المستعجل، فإن الجمعية ، نيابة عن الساكنة ، تطالب المسؤولين المحليين و الأمنيين ، كل جهة حسب اختصاصها ، بالمساهمة في استتاب الأمن و النظام و النظافة و التطهير.