يتابع المقاوم ابراهيم نوحي وابنته فاطمة جولة الطواف على المقاومين الذين حارب المستعمر الغاشم الى جانبهم، اذ حل ليتفقد احوال وصحة المجاهد ادريس العلوي المريني الذي يعاني في صمت جراء وضعيته الاجتماعية والمادية دون ادنى استفادة من التغطية الصحية، مثل العديد من المقاومين الصادقين الذين افنوا زهرة شبابهم في الدفاع عن حوزة الوطن وحرية وكرامة المواطنين عندما كان النائب الاول للقائد العام لجيش التحرير بالجنوب محمد بن حمو ايت سعيد لقد سبق ان شارك المقاوم ادريس العلوي المريني في التداريب على حرب العصابات في جنان الرهوني بتطوان عام 1955 ليتحول الى قائد ميداني في الصحراءحيث هاجم في تندوف وموريطانيا القواعد العسكرية الفرنسية. وشارك ايضا في حرب الجولان والكونكور زفيل وعقد اتفاقية هدنة مع اسبانيا حول الصحراء سنة 1956 هذا المقاوم4 ينتظر الموت في شموخ وكبرياء وصمت في انتظار مد يد المساعدة على العلاج عله يفارق الحياة دون ان يشهد على جحد الوطن الذي لن يبخل على المقاومين واعضاء جيش التحرير الذين عرضوا انفسهم للموت من أجل الاستقلال والكرامة.