رغم الوقائع الثابتة، التي تفيد بأن خصوم المواطن عبد الله الزيات القاطن بدوار لميمنات جماعة برشيد، التي تقيد أن العديد من رؤوس الأبقار في ملكيته تعرضت إلى نفوق بسبب تسميمها، إلا أن القضاء ببرشيد لم يقم بإنصافه ، حسب شكايته الموجهة إلى وزارة العدل. يقول عبد الله الزيات أن وقائع هذا الحادث المأساوي، الذي تكبد من خلاله خسائر مادية تعود إلى شهر يونيو 2010، عندما تمت سرقة عجلتين من جراره الفلاحي من طرف المشتكى به، حيث أعاد إحداهما، بعد تهديده برفع شكاية في الموضوع، لتتم فيما بعد سرقة آليات فلاحية ولوازم حصان الفروسية، منها لجامان من النوع الرفيع والتقليدي، ويضيف في شكايته أنه تم العثور على واحد منهما مخبأ في برميل من طرف المشتكى به، كما اعترف بعد رفع شكاية ضده بالسرقة. ولم تتوقف الأحداث عند هذا الحد، حيث تفاجأ المواطن عبد الله الزيات بنفوق بقرة «ضارة» لتتبعها بقرة أخرى ثم الثالثة فالرابعة ، ليكتشف المتضرر أن السم الذي استعمل في هذه العملية يتم وضعه في حبات الطماطم أمام الاسطبل. إذ لجأ الزيات إلى الطبيب البيطري فكان تقريره أن النفوق كان نتيجة تناول السم. وأمام توالي هذه الاعتداءات يطالب عبد الله الزيات ، وزارة العدل وكل المسؤولين مركزيا، بفتح تحقيق في الموضوع، والعمل على أن تأخذ العدالة مجراها الطبيعي، خاصة بعد أن تم حفظ شكايته !