تحتضن مدينة الدارالبيضاء في الفترة الممتدة من 18 أكتوبر وإلى غاية الواحد والعشرين منه، ولأول مرة بأفريقيا والعالم العربي، بطولة العالم للأساتذة في رياضة الصامبو. البطولة العالمية، التي ستحتضنها القاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي محمد الخامس، ستشارك فيها 25 دولة وبحضور أزيد من 380 بطلا. وهي بطولة يراهن عليها المنظمون لتكون ناجحة تنظيميا، لأنها ستكون البوابة الكبيرة التي ستمنح لبلادنا قوة دفع كبيرة من أجل تنظيم بطولة العالم لسنة 2014 التي تنافسنا عليها دول لها ثقلها الدولي. وفي اللقاء الإعلامي الذي عقدته الجامعة الملكية لرياضة الصامبو، أكد دليل الصقلي رئيس الجامعة، أن هذه البطولة التي سيحتضنها المغرب، سيحضرها رئيس الجامعة الدولية الذي ظل دائما مساعدا ومدعما لهذه الرياضة، فحضوره يعني التوقيع على الدعم، خاصة وأن الجامعة الدولية ستمنح للمغرب ثلاث حلبات للتنافس (30 ألف أورو للواحدة)، وهذا من شأنه أن يعزز إمكانيات الجامعة حتى تتمكن من توسيع دائرة المتنافسين، وكذلك من أجل الارتقاء بهذه الرياضة التي عرفت حضورا وازنا على المستوي الدولي. البطولة التي تنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك، يراهن عليها الأبطال المغاربة من أجل تحقيق إنجاز يفوق ذلك الذي حققوه في بطولة العالم للأساتذة التي احتضنتها اليونان، إذ حقق البطلان محمد سمير ازنود (ميدالية فضية) وعبد الله فوزي (ميدالية نحاسية). وعلى هذا المستوى أكد دليل الصقلي على أن المنافسة ستكون على أعلى مستوى، خاصة بعد أن أكدت مجموعة من الدول الرائدة (روسيا - كازخستان - اوزبكستان - طاجكستان) حضورها في بطولة الدار البيضاء. للإشارة فقط، فقد سبق للمغرب أن حقق الرتبة الثالثة بميداليتين ذهبيتين وفضية وثلاث نحاسيات خلف كل من روسيا ومنغوليا في بطولة العالم لسنة 1987 والرتبة الأولى في البطولة الأفريقية للصامبو بست ميداليات ذهبية سنة 2005 و 2008 وكذلك الرتبة الأولى في البطولة العربية للصامبو سنة 2008 و 2010 الدول الحاضرة روسيا - كازاخستان - أوزبكستان - كرغيستان - طاجكستان - ألمانيا - الولاياتالمتحدة - إيران - إيرلاندا - مولدافيا - رومانيا - سويسرا - فنزويلا - أوكرانيا - تونس - بلغاريا - إسبانيا - الكامرون - الجزائر - جورجيا - فرنسا - النيجر - اليونان - السينغال - الكونغو.