تحل الفنانة التركية توبا بيوكشتون الشهيرة باسم «لميس» يوم غد الجمعة بمدينة الدارالبيضاء في زيارة تمتد يومين بدعوة من إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال مواد التجميل تعتزم اطلاق منتوج لها جديد. وستقوم «لميس» «سنوات الضياع»، في إطار المبادرات الاجتماعية التي تقوم بها «بروكتر آند كامبل»، يوم غد الجمعة بزيارة لجمعية «التضامن النسوي»، تلتقي خلالها برئيستها عائشة الشنا وأيضا بعدد من المستفيدات من خدمات هذه الجمعية من «أمهات عازبات». وتعتبر هذه الزيارة الثانية من نوعها للمغرب بالنسبة للحسناء توبا، كما عرفها وأحبها المشاهد المغربي بعد أدائها لدور «لميس» في مسلسل «سنوات الضياع»، إذ سبق وزارت شهر يناير من السنة الماضية قرية للأطفال بدار بوعزة بنواحي الدارالبيضاء. وتوبا بيوكشتون ممثلة تركية، ولدت يوم الخامس من يوليوز سنة 1982 في العاصمة التركية اسطنبول، وحصلت على مؤهل في المسرح والتصميم من جامعة ميمار سنان للفنون الجميلة، وهي متزوجة من الفنان التركي أونور صايلاك ولديهما ابنتان توأم هما مايا وتوبراك. بدأت توبا مشوارها المهني كعارضة أزياء وهي لا تزال طالبة في الجامعة، كما شاركت في برنامج للبحث واكتشاف عارضات ازياء لاختيار أفضل عارضات الأزياء لسنة 2004، غير انها اتجهت إلى التمثيل بعد أن اكتشفها المخرج تومريس غريتلي، الذي انجذب إلى موهبتها. وقدمت توبا أول أدوارها في مسلسل «أكليل الورد» الذي لاقت من خلاله قبولا واسعاً وفتح أمامها فرص المشاركة في العديد من المسلسلات والأفلام التركية، حتى جاءت انطلاقتها الحقيقية عقب بتجسيد دور «لميس» في مسلسل «سنوات الضياع». وبالرغم من تعبير توبا عن حبها الشديد للمسرح، ولكنها تؤكد على أهمية تعلم أساسياته قبل القيام بالتجربة «الصعبة». وإن كانت توبا من انخراط الفنانة التركية في العمل الفني لمدة تزيد عن الأربع سنوات، إلا أنها لم تعتد حتى الآن على أضواء الشهرة؛ بل تُعد أحد أقل النجوم الأتراك ظهورا في وسائل الإعلام، كما تفضل أن تبتعد بحياتها الخاصة عن العدسات. هذا وأكدت توبا في تصريحات صحفية سابقة أنها تسعى إلى تعلم اللغة العربية، بعد أن وجدت أن شعبيتها تزيد باستمرار في العالم العربي، ونفت أن يكون جمالها هو السبب الوحيد لشهرتها، مشيرة إلى أنها ترفض عمليات التجميل. وقالت لميس «إنه شرف كبير لي أن أكون محبوبة من قبل الشعب العربي وألقى هذا الدعم الكبير خارج بلدي». كما سبق ونفت توبا أن يكون جمالها هو سبب شهرتها، وقالت «أعرف أنني جميلة ولا أنكر ذلك لكن لست أكثر النساء الجميلات، وأنا أتمتع بما يكفي من الذكاء كي أدرك أن الجمال وحده لا شيء على الإطلاق وليست له قيمة» وعن رأيها في عمليات التجميل قالت لميس «أنا أعتبر أنه لا مبرر لإجراء أي جراحات تجميلية، إلا في حال وجود تشوهات، أما ما عدا ذلك فأنا ضدها كليا ولا أستطيع أن أجد أي مبرر لمن يلجأ إليها».