أرجع مدرب فريق المغرب التطواني عزيز العامري التعادل الذي أحرزه فريقه في مقابلته ضد فريق شباب الريف الحسيمي ضمن الدورة الأولى للبطولة الاحترافية و التي جرت أطوارها ليلة الاحد 16 شتنبر الجاري بملعب سانية الرمل ،إلى غياب التنافسية التي غابت عن الفريق منذ مباراته أمام شباب خنيفرة ، مضيفا في ندوة صحفية عقدت بعد نهاية المقابلة ، أن المباريات الودية تختلف تماما عن المباريات الرسمية التي تبقى المعيار الحقيقي لقياس مدى جاهزية أي لاعب ،كما اعترف العامري بصعوبة المباراة و كذا بالإمكانيات الكبيرة التي يتوفر عليها فريق شباب الريف الحسيمي ،الذي أرغم فريق المغرب التطواني على ارتكاب مجموعة من الأخطاء مما صعب من مهمة الفريق في استرجاع الكرة و بناء الهجمات ، و اعتبر هاته المبارة مقياسا للاشتغال و تصحيح بعض الأخطاء ، و أن العناصر التطوانية قادرة على استرجاع كل إمكانياتها مع توالي المباريات لتعود إلى توهجها المعهود. هشام الإدريسي مدرب فريق شباب الريف الحسيمي اعتبر أن الغيابات التي وصفها بالوازنة في صفوف الفريق التطواني أثرت بشكل كبير على أداء الفريق ، الشيء الذي كنا نعرفه مسبقا و اشتغلنا على أساسه ،بحكم اننا نعرف الدور الكبير الذي يقوم به مرتضى فال و أحمد جحوح ، مضيفا خلال هاته الندوة أن فريقه ،و رغم تواضعه في بعض فترات المقابلة إلا أنه عاد بقوة خلال الجولة الثانية و استطاع ان يمتص حماس العناصر التطوانية التي كنا نعرف انها تلعب تحت ضغط كبير ،و هو عامل حاولنا استغلاله لصالحنا ، حيث أخرج الفريق كل أسلحته التكتيكية للخروج من هذه المباراة بأقل الأضرار . هذا و جرى هذا الديربي الشمالي الذي انتهى بنتيجة إصابة في كل شبكة، في أجواء جد حماسية ،بحكم الجماهير الغفيرة التي حجت الى ملعب سانية الرمل ، و التي كعادتها ساندت و شجعت فريقها بشكل أثار انتباه كافة المتتبعين لهاته المباراة ،خاصة بعد أن أبدعت في صنع «تيفو» يندد بالفيلم الأمريكي المسيء للإسلام و نبيه الكريم صلى الله عليه و سلم .