بعد معاناة سائقي سيارات الأجرة، بصنفيها، من استفحال ظاهرة النقل السري غير القانوني بكل أشكاله بمدينة أكَادير، نددت مرة أخرى تنسيقية الاتحاد لسائقي سيارات الأجرة المشكلة من ست نقابات وجمعيات، بتفشي هذه الظاهرة أمام لامبالاة وصمت السلطات المعنية وتماطلها في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة، ومحاربة المتورطين فيها. ومن أجل تعرية هذه الفضيحة التي تواطأ فيها بعض المسؤولين بالمدينة، سبق للتنسيقية المذكورة أن نظمت وقفة احتجاجية في بمدينة أكَادير، يوم الخميس 16غشت2012،وتلتها بعقد اجتماع طارئ بولاية الجهة بحضور المصالح المعنية من أجل تدارس هذا المشكل وحيثياته. ثم أصدرت ذات التنسيقية بيانا دعت فيه إلى ضرورة تكثيف عمليات محاربة ظاهرة استغلال النقل السري غير المرخص له، مع التطبيق الصارم للقانون في هذا الشأن من قبل مصالح الأمن والدرك، ومحاربة حافلات النقل السياحي ذات نقطة انطلاق خارج مدينة أكَادير. كما دعت إلى تفعيل اللجنة المختلطة المنصوص عليها في المادة 21من دفتر التحملات المتعلق بالنقل السياحي الطرقي، ومراسلة المجلس البلدي لأكَادير من أجل تحديد موقف خاص للنقل السياحي، ومراقبة شركات النقل السياحي من طرف المندوبية الجهوية للسياحة والمفتشين والمراقبين السياحيين المحلفين، ومحاربة ظاهرة بيع الرحلات السياحية بطريقة غير قانونية بالمنطقة السياحية والشاطئ من طرف السلطة المحلية والشرطة السياحية، ومحاربة تواطؤ بعض مستخدمي الصناعة الفندقية وخاصة بمصلحة الاستقبال ومصلحة الحراسة مع مستخدمي النقل السري غير المرخص له لنقل السياح نحو وجهة معينة، وأخيرا حث مشغل القطار السياحي على احترام دفتر التحملات، والتدخل لدى المسؤولين بمارينا للسماح بسيارات الأجرة للدخول إلى هذه المنطقة، مع ضرورة تشكيل لجنة مختلطة من جميع المصالح للقيام بزيارات مراقبة بالمنطقة السياحية. الأخ عبدالله علاوي ينجو من حادثة سير مروعة بميدلت نجا الأخ عبدالله علاوي، ناشط بالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بميدلت، وبالنقابة الوطنية للتجار والمهنيين، ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لإقليمي خنيفرة وميدلت، من حادثة سير مروعة، وهو في طريق عودته من خنيفرة إلى ميدلت، وتحديدا ما بين أغبالو وبومية، حيث أدى هذا الحادث إلى انقلاب سيارته أكثر من مرة بسبب انفجار مفاجئ بإحدى عجلاتها، قبل أن تستقر وتصاب بأضرار ملحوظة. وفي اتصال بالأخ عبدالله علاوي للاطمئنان على حالته الصحية، أكد خبر الحادث الذي وقع عقب عودته من اجتماع لأعضاء غرفة التجارة والصناعة بخنيفرة، وشكر الله تعالى الذي حفظه برعايته من موت محقق، وقال «إنه بصحة جيدة» ولا يشكو سوى من آثار رعب شديد ناتج عن هول الحادثة.