استنكر سائقو سيارات الأجرة بصنفيها الأول والثاني ما سموه سياسة الآذان الصماء التي ينتهجها والي جهة سوس ماسة درعة، وتملصه من مسؤوليته المتمثلة أساس في الإنصات لمشاكل المواطنين والمهنيين على السواء، وإيجاد الحلول للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يتخبطون فيها، جاء ذلك في بيان أصدره عدد من النقابات والجمعيات المهنية على إثر تنظيم وقفة احتجاجية عارمة بساحة السلام، وطالب البيان ذاته بإلغاء الإعلان الصادر عن مصالح ولاية اكادير والمتعلق بتحديد سن السيارة التي يراد استعمالها في القطاع خاصة المأذونيات القديمة، وكذا تعديل القرار العاملي رقم 18/2008 المتعلق بمنح رخص الثقة، خاصة البند المتعلق بتحديد سن المترشح والمستوى الدراسي والإدلاء بشهادة التنقيط، كما ألح على ضرورة تخصيص حصة من المأذونيات لقدماء السائقين، أو الإسراع في تحرير القطاع مع تسليم رخص بواسطة دفتر تحملات للممارسين للمهنة. وطالب السائقون من جانب آخر بمنع حافلات النقل السياحي من نقل الزبناء القادمين إلى أكادير بواسطة البواخر السياحية داخل المدار الحضري، واقتصارهم على تنظيم الرحلات خارج المدينة، فضلا عن التدخل لدى مندوبية وزارة الصحة من أجل حذف الفحوصات الطبية المستحدثة كالكشف على شبكة العين، وتحليلات السكر. كما طالبوا أيضا بالعمل على منع النقل السري والمزدوج داخل المجال الحضري للمدينة مع وضع حد لاستفحال النقل غير المرخص بالمدار السياحي.