في غمرة أشغاله التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع للاتحاد للاشتراكي للقوات الشعبية، تنظم لجنة المساواة والمناصفة المنبثقة عن اللجنة التحضيرية، حلقة نقاش حول الفصل 19 من الدستور المتعلق بالمساواة في الحقوق والحريات بالنسبة للرجال والنساء، والذي ينص كذلك على إحداث هيئة للمناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز والمجلس الاستشاري للأسرة والطفولة. والهدف، إشراك مجموعة من الخبراء والفاعلين في المجتمع المدني في النقاش الحزبي لهذه المسألة في أفق بلورة تصور واضح يغني النقاش العام للمشروع المجتمعي والسياسي للحزب، ويلقي الضوء على البدائل الممكنة لحماية المكتسبات المتحققة، والتفعيل الديمقراطي للدستور في جانبه المتعلق بمكافحة التمييز وخلخلة أسس اللامساواة الفعلية الموجودة بين الرجال والنساء داخل منظومة المجتمع الثقافية والمؤسساتية. وذلك بمساهمة كل من : - الأستاذة عائشة بلعربي - الأستاذ محمد الغالي جامعة القاضي عياض / مراكش - الأستاذ أحمد عصيد عضو المعهد الملكي للثقافة الامازيغية . - الأستاذة أمينة بوعياش رئيسة سابقة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان . - الاستاذة فوزية العسولي رئيسة فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق النساء. - الأستاذة غزلان بنعاشير رئيسة جسور ملتقى النساء المغربيات - الأستاذة عائشة لخماس رئيسة اتحاد العمل النسائي . - الاستاذة جميلة السيوري رئيسة جمعية عدالة. وذلك يوم السبت 15 شتنبر 2012 في الساعة العاشرة صباحا بالمقر المركزي للحزب بشارع العرعار حي الرياض. وأكدت نولاند, في مؤتمرها الصحفي اليومي,أن «هذا الحوار يندرج في إطار الجهود التي تهدف إلى توسيع وتعميق العلاقات بين البلدين, كما يأتي لدعم دينامية الإصلاحات التي يشهدها المغرب» مضيفة أن رئيسة الدبلوماسية الامريكية هيلاري كلينتون ستكون لديها المناسبة للحديث أكثر وبشكل معمق عن هذا الأمر. وكانت كلينتون قد وصفت الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب تحت قيادة جلالة الملك ب»النموذج» بالنسبة لباقي بلدان المنطقة, مؤكدة أنها «تحمل,أولا وقبل كل شيء, الكثير من الوعود للشعب المغربي». وأشارت إلى أنه في الوقت الذي اعتمدت فيه بعض البلدان مقاربة أحادية الأبعاد, أطلق جلالة الملك محمد السادس إصلاحات شاملة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.