مغاربة يجنون 50 مليون عن كل مهاجرة إفريقية: تم الإعلان من طرف الشرطة الإسبانية عن تفكيك عصابة تضم مغاربة ، ونيجيريين وإسبان، تهرب نساء إفريقيات الى إسبانيا. والجدير بالإشارة أن المهاجرات ترغمن على الدعارة، بعد أن يدفعن مبلغا كبيرا (500 ألف درهم أي 50 مليون سنتيم ) عن كل مهاجرة. استفراد مسؤول واحد بالحركة الانتقالية في قطاع السياحة: طالب المكتب الوطني للنقابة الوطنية للسياحة، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، ، بإعادة النظر في صيغة امتحانات الكفاءة المهنية واللجنة المشرفة عليها، معبرا عن اندهاشه مما سمي بحركية مديري معاهد الفندقة والسياحة التي لم تتعد حسب لغة البيان كونها مسرحية سيئة الإخراج. وشجبت النقابة التراجع الذي عرفته الحركة الانتقالية للموظفين، بسبب استفراد مسؤول واحد بالإشراف على هذه العملية وكذا التراجع عن اللجوء إلى اللجنة التي تشكلت لهذه الغاية. كما طالب بإدماج وتسوية الوضعية الإدارية لحاملي شهادة تقني من طرف الدولة، مشددا على ضرورة دمقرطة جمعية الأعمال الاجتماعية بوزارة السياحة بإخضاع جميع أعضاء المجلس الوطني للانتخاباتالمباشرة دون اللجوء إلى التعيين . وفي ذات السياق وجه المكتب الوطني رسالة إلى وزير السياحة، عبر فيها عن اندهاشه الكبير لاستفراد بعض المسؤولين بعملية انتقال الموظفين دون تشكيل لجنة لهذه الغاية، ودون إشراك الفاعلين الاجتماعيين على غرار ما هو معمول به داخل قطاعات أخرى. واعتبرت رسالة المكتب الوطني هذا التصرف ضربا في الصميم للتراكمات المحققة داخل القطاع . العدالة يقتطع من رواتب موظفي بلدية الدشيرة الجهادية: في سابقة من نوعها، قام المجلس البلدي لمدينة الدشيرة الجهادية في نهاية غشت المنصرم، باقتطاعات من أجور ورواتب الموظفين من يومين إلى أربعة أيام على خلفية إضرابهم عن العمل يومي 25 و26 يوليوز2012،حيث تراوحت المبالغ المقتطعة من الرواتب ما بين 200 و600 درهم. هذا وشملت الاقتطاعات 27 موظفا من أصل 33 موظفا، مرتبين ما بين السلم الخامس والسادس، وموزعين ما بين مساعد تقني وتقني من الدرجة الثالثة، وهو الأمر الذي زاد من غضب واستياء الموظفين المضربين، لاسيما أن الإضراب الذي دعت إليه المنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية هو حق مشروع يخوله القانون للمأجورين والموظفين بالقطاعين معا. ولذلك ندد المكتب النقابي للجماعات المحلية بهذا السلوك المتجاوز لكل الأعراف والقوانين الجاري بها العمل، في رسالة وجهها إلى رئيس المجلس البلدي لمدينة الدشيرة الجهادية، مستفسرا إياه عن سبب هذه الاقتطاعات من رواتب الموظفين والتي تزامنت مع الدخول المدرسي التي يتطلب مصاريف إضافية. كما اعتبر أن القرار المتخذ مجحف في حق الشغيلة ولن يزيدها في الأيام القادمة إلا احتقانا واحتجاجا على هذا الاقتطاع المفاجئ، من جهة، وعلى الحيف الذي طال البعض فقط في حين استثني منه بعض الموظفين بالرغم من كونهم شاركوا في الإضراب المذكور ،من جهة ثانية.