ظهر أربعة رجال فرنسيين خطفهم متشددون تابعون لتنظيم القاعدة في شمال النيجر قبل نحو عامين, في تسجيل مصور السبت الماضي وناشدوا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولوند والشركات التي يعملون لحسابها مواصلة المفاوضات لضمان اطلاق سراحهم. ويظهر الاربعة وهم بيير لوجران ودانيال لاريبي وتييري دول ومارك فيري في التسجيل المصور ومدته سبع دقائق والذي بثه موقع اخباري موريتاني على الانترنت وقد بدوا في صحة جيدة وهم يجلسون القرفصاء في منطقة صحراوية وحولهم اشخاص يرتدون ملابس بدوية ويحملون بنادق آلية. والتسجيل المصور هو اول دليل يظهر منذ ما يقرب من 18 شهرا على ان الرهائن الذين خطفهم جناح تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ما زالوا على قيد الحياة. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية ان الرجال الذين ظهروا في التسجيل المصور هم الرهائن الفرنسيون وانها تعمل على التحقق من التوقيت الذي صورت فيه هذه اللقطات. وكان الاربعة ضمن سبعة اشخاص يعملون لحساب شركة اريفا الفرنسية المتخصصة في مجال الطاقة النووية وسوجيا ساتوم وهي شركة انشاءات تابعة لمجموعة فينسي الفرنسية, خطفوا في سبتمبر 2010 في بلدة ارليت الواقعة في منطقة تعدين اليورانيوم بشمال النيجر. وأفرج عن زوجة لاريبي وتوجولي ومواطن من مدغشقر في فبراير الذي اعقب عملية خطفهم. وطالب الخاطفون بفديه مقدارها 90 مليون يورو /127 مليون دولار/ مقابل عودة الرهائن وهو ما رفضته الحكومة الفرنسية السابقة التي قالت انها لن تتفاوض مع جناح تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. وحث فيري في التسجيل المصور الحكومة الفرنسية على البدء في اجراء مفاوضات مع القاعدة لإطلاق سراحهم. وقال «مر عامان حتى الان وهذا غير طبيعي. هل نسيتموني .. كنت موجودا في ارليت لهدف معين ولم أكن هناك للسياحة.» وكان لوجران اصغر الرهائن سنا اكثرهم ارتباكا في التسجيل المصور. وقال «عامان شيء صعب سواء تعلق الامر بالصحة أو الروح المعنوية. انا تعبت. يجب ان تفعلوا شيئا مع القاعدة حتى يتسني لي العودة الى بيتي» وظهر كل واحد من الاربعة امام خلفية مختلفة ومسلحين مختلفين مما يشير الى انهم ربما في اماكن متفرقة. ولم يعرف ما اذا كان الرجال ما زالوا محتجزين في النيجر او تم نقلهم الى بلد مجاور في المنطقة. وتعرف الصفحة الأشهر ل»الموسطاشات»، والتي وصلت إلى حوالي 30 ألف معجب، هذا اللفظ الجديد بما يلي: « الموسطاشة هي اللي تمشي تغني ولا تشطح في برامج عربية و تهدر بالخليجية أو المصرية أو اللبنانية، هي اللي تعري لحمها على الكام مقابل روشارج10 دراهم، هي اللي كتقلب على الزواج من خليجي يديرها تحت السباط، هي اللي تقول لمها عندي عشية عامرة باش تمشي تقهوى مع واحد بولادو، هي اللي تضرب الشيشة و تخالط من والى من الأوباش، هي اللي تصاحب مع كثر من دري في نفس الوقت، هي اللي تلصق على هذا ولاخور باش تغدى فالريسطو، هي اللي تعري ذاتها كاملة باش تفتن عباد الله، هي اللي تهدر فصاحبتها مللي تعطيها بالظهر، هي اللي تمشي عند السحارة و الدجالة باش تزوج أو ثقف شي حد، هي اللي تبهدل راسها و خوتها و عائلتها وتركب فالطوموبيلات وتجيبلهوم كلام الناس، هي اللي فينما مشات مفرقة نمرتها عند اللي يسوى واللي مايسواش، ، هي اللي لقات اللي يسترها ويديرها فعينيه وكاتقصر مع واحد أخور فغيابو، هي اللي كاتاخذ الحوايج من عند صاحبتها و مللي تجي مور ديالها دابز معاها باش ماتردلهاش.. ويقول نوفل، تلميذ في مستوى الأولى باكالوريا، وهو أدمين هذه الصفحة، بأن طريقة العمل تنص على استخدام أيقونات «rage comics « لما لها من قوة في التأثير، وكذلك على استخدام صور حقيقة لفتيات مغربيات ينطبق عليهن وصف «الموسطاشة»، وهي الصور المأخوذة سواء من حساباتهن على الفايسبوك أو من خلال محرك البحث جوجل، موضحا أنه ما دامت الفتاة تضع صورها بكامل حريتها على الانترنت، فله كامل الحق في استخدام هذه الصور. وعن سبب اختيار لفظ «الموسطاش» الذي يعني الشارب بالفرنسية، قال الأدمين إنه «إن كان يعني الوقار والنضج عند الرجل، فهو يعني لدى المرأة الطمع والمادية والتكبر والطفولية». وتوجد في الفايسبوك حاليا أكثر من 10 صفحات مغربية على الفايسبوك تتبنى نفس الاسم والتوجه، كما أن الظاهرة موجودة كذلك في الجارة الجزائر التي هي الأخرى تعرف مجموعة من الصفحات الفايسبوكية المشابهة. وبالمقابل قامت مجموعة من الفتيات بإطلاق صفحة سمينها» موسطاشة وأفتخر» ضدا على الصفحات السابقة، يتحدثن فيها على أنهن غير «معقدات» كما يصفهن أبناء بلدهن، غير أن هذه الصفحة لم تنتشر كثيرا بين المعجبين، حيث يبدو أن هناك نوعا من التفاهم القبلي على أن لقب «الموسطاشة « لا يقصد به جميع الفتيات، ولكن فقط اللواتي ينطبق عليهن التعريف السابق. عن «هسبريس»