عرضت قناة “الجزيرة” الفضائية أمس صوراً قالت إن ما يسمى تنظيم “القاعدة في المغرب الإسلامي” وزعها لسبعة رهائن أجانب بينهم خمسة فرنسيين وأفريقيان من مدغشقر وتوجو تم اختطافهم في النيجر. وذكرت “ان التنظيم وزع شريطاً صوتياً يجيب فيه الرهائن الواحد بعد الآخر وهم يجلسون على الأرض وخلفهم مسلحون ملثمون عن أسئلة ب(الفرنسية) يطرحها شخص مجهول”. وأظهرت الصور أحد الرهائن مموه الوجه ما يدل على أنه قد يكون المرأة الوحيدة في مجموعة الرهائن، إذ إن “القاعدة” دأب على إخفاء وجوه النساء الرهينات في مواده الإعلامية. وتحدث الرهائن الفرنسيون في التسجيل الصوتي عن أسمائهم والمدن التي يتحدرون منها في فرنسا، وقالوا “إنهم اختطفوا من قبل (القاعدة) من ارليت شمال النيجر وهم معتقلون حالياً”. وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن الصور التي تظهر سبعة أشخاص بينهم خمسة فرنسيين محتجزين لدى “القاعدة” تم التأكد من صحتها” وأنها تشكل علامة مشجعة باعتبار أنها تظهر أن الرهائن كافة أحياء. وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو في بيان “تم التأكد من صحة هذه الصور.. حتى وان كنا لا نعرف تاريخ التقاطها فإنها تشكل علامة مشجعة باعتبار أنها تظهر أن الرهائن كافة أحياء”. وأضاف “ان أجهزة الدولة تبقى في حالة التعبئة وستبذل كل ما في وسعها للإفراج عنهم، ونحن على اتصال دائم مع عائلاتهم”. وكالات