مغامرات دومينيك ستراوس كان الغرامية وولعه بالنساء لا ينتهي. في العدد الأخير من مجلة «في اس دي» الفرنسية، اكتشف الفرنسيون أخيرا الرفيقة الجديدة للرئيس السابق لصندوق النقد الدولي، وهي مريم العوفير البالغة من العمر 45 سنة، وهي من مواليد مدينة الرباط. وحاصلة على شهادة الباكالوريا من ثانوية ديكارت سنة 1985. وتابعت دراستها العليا بعد ذلك، في جامعة بول فاليري بمونبولييه، حيث حصلت على إجازة في الآداب العصرية، قبل أن تحصل من جامعة باريس 8 على ماستر في علوم الإعلام والتواصل. وكانت متزوجة من شاب مغربي، يعمل إطارا بنكيا وابن عائلة رباطية عريقة. اشتغلت مكلفة بالتواصل في فرانس 2 الإعلامية، لمدة 12 سنة، حيث ساهمت في تطوير مصلحة الصحافة الجهوية في المجموعة الإعلامية وأيضا مصلحة الصحافة الدولية. وكانت سنة 2005، مناسبة لكي تتعرف عليها وسائل الإعلام، من خلال جمعية «فقط من أجلهم»، التي أسست مركزا متعدد التخصصات بإمزورن، سنة بعد الزلزال الذي ضرب مدينة الحسيمة. وكان هدف الجمعية المعلن هو تسهيل«ولوج الشباب إلى تكنولوجيا الإعلام والتواصل، ومساعدة المجتمع المدني من أجل خلف بنية محلية من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية». وتحظى هذه الجمعية اليوم برعاية واحتضان الفنان المغربي- الفرنسي، جاد المالح. اشتغالها في مجال المجتمع المدني، سلط عليها الأضواء، وأثار انتباه الماسكين بزمام الدولة، وتم تعيينها مكلفة بالعلاقات الخارجية في السفارة المغربية بفرنسا، بمناسبة تقديم المغرب ترشيحه لمدينة طنجة لاحتضان المعرض الدولي سنة 2012، حيث عينت مكلفة بالتواصل وتجلت مهمتها في العمل على إقناع حوالي 140 دولة،عضو بالمكتب الدولي للمعارض، من أجل دعم ملف المغرب، أي القيام بأسلوب عمل مجموعات الضغط. لكن، بعد أن تمكنت دولة كوريا الجنوبية من انتزاع احتضان هذا المعرض الدولي من المغرب، اشتغلت مع جمعية «ايديز» الدولية لمحاربة داء فقدان المناعة المكتسبة، لكن «النضال» ضد انتشار داء السيدا، لم ينسيها حبها للتلفزيون، إذ عادت للعمل من جديد، بمجموعة «فرانس2 الإعلامية»، من أجل تطوير تواصل المؤسسة عبر في الشبكات الاجتماعية والمواقع الإلكترونية، «هي حاليا تدير تواصل المؤسسة الإعلامية التلفزية، في الشبكات الاجتماعية» .