أعلن آدم الزراري، المتهم في قضية إرهاب، في رساله سربها من السجن إلى عائلته، وتوصلت بها «اللجنه المشتركه للدفاع عن المعتقلين الاسلاميين» ، أن بإمكانه تنفيظ مشروع للطاقة الشمسية منخفض التكلفة. وقال إنه يعلم »انه لا بد من خروجه من السجن وزوال الظلم الذي طالما حاربه عبر الانترنت وعبر أنشطته داخل المؤسسه التعليميه«، مضيفا انه لم يدخر جهدا من أجل وطنه، ومؤكدا انه كان من المتفوقين دراسيا وحصل علي معدل 75.17% في شعبه علوم وتكنولوجيا الكهرباء، وكان يامل أن يصبح مهندسا يخدم بلاده.واكد الزراري ميوله إلى مجال الاختراعات، وقال في رسالته: »اخترت ألا أنجز أي اختراع إلا لفائده بلدي«، وزعم ان بعض الجهات قدمت له بعض العروض وكان ذلك هو السبب في اعتقاله وتعذيبه وسرقه أفكاره في مجال اختراع يتعلق بالطاقه المتجدده، علي حد قوله. وقال ايضا في رسالته: »أنا مقتنع بان العنف هو مصدر للعنف. وأنا أحمل فكرا ليبراليا متحررا بعيدا عن العنف«. وانتقد عدم مسانده جمعيات المجتمع المدني لقضيته، ومنعه من اجتياز امتحان البكالوريا». ويؤكد الكتاب الأول وهو من تأليف الصحفيتين آنا كابانا بمجلة «لوبوان» و آن روزينشير بمجلة «ماريان» أن سيغولين روايال اتهمت تريرفيلر بأنها هى التى ضغطت على هولاند لكى لا يعينها وزيرة فى الوزارة الفرنسية التى شكلها هولاند برئاسة جون مارك أيرو بعد فوزه بالانتخابات الفرنسية. ويشير مؤلف الكتاب الثانى سيلفان كوراج الصحفى بمجلة» لونوفال أوبسرفاتور» إلى أن ضغوط تريرفيلر على صديقها هولاند لحرمان سيغولين روايال من أى منصب قيادى ما هو إلا انتقام من روايال لمحاولتها تدمير مستقبل تريرفيلر الصحفى عندما كلفتها مجلة بارى ماتش منذ 15 عاما بتغطية أخبار الحزب الاشتراكى الذى كان حينذاك حزب المعارضة الرئيسى.