كشف موقع «كود» ان اولِى مهام نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي السابق كمستشار للمغرب وبتعبير ادق كمدافع عن مصالحه «لوبييست» (جماعة الضغط) كانت اقناع صندوق النقد الدولي بوضع رهن اشارة المغرب خلال ما تبقى من السنة الجارية ثلاثة مليار و500 مليون يورو ومليارين و700 مليون دولار السنة المقبلة. واضافت مصادر ل»كود» ان ساركوزي لم يجد صعوبة في القيام بمهمته الاولى هذه، بحكم ان مديرة الصندوق كريستين لاغارد كانت وزيرة للمالية في حكومة حزبه لسنوات ومن اتباعه داخل الحزب وانه هو من دافع عليها عندما كان رئيسا للجمهورية كي تنال هذا المنصب. واضافت مصادر «كود» ان ساركوزي نال اول تعويض له على هذه المهمة من المملكة المغربية وهو امر معروف لدى جماعات الضغط التي تعمل لصالح الدول. للتذكير فان ساركوزي اصبح شبه مقيم في المغرب وكان صندوق النقد الدولي منح المغرب أضخم قرض مالي في تاريخه وستتعامل الحكومة المغربية مع القرض الحالي «كمصدر ائتمان» أي يتم اللجوء إليه في حالة تدهور الأوضاع بشكل مفاجئ واحتياجها للتمويل. وكانت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد اوضحت أن المغرب استطاع تحقيق نمو والتحكم في التضخم ويتوفر على قطاع مصرفي متين لكن تراجع التجارة مع منطقة اليورو أثرت عليه. للاشارة فان هذا الخط الائتماني مكلف حتى اذا لم يستعمله المغرب.