وجهت فيدرالية ناشري الصحف الجهوية بالأقاليم الصحراوية يوم الأحد 26 غشت الجاري بالعيون، رسالة احتجاج تتوفر جريدة الاتحاد الاشتراكي على نسخة منها إلى «مؤسسة كينيدي» على إقصائها من متابعة برنامج زيارتها للصحراء ومواكبته. وعبرت الفيدرالية في هذه الرسالة- التي حصلت وكالة المغرب العربي للأنباء على نسخة منها- عن أسفها لرفض هذه المؤسسة التواصل مع فيدرالية ناشري الصحف الجهوية بالأقاليم الصحراوية، وذلك بالرغم من المحاولات المتكررة للاتصال بأعضاء الوفد الذي يقوم حاليا بزيارة للعيون. وسجلت فيدرالية ناشري الصحف في رسالتها «أنه انطلاقا من مبادئها الأساسية وخاصة الشق المتعلق بالدفاع عن حقوق الإنسان بالأقاليم الجنوبية، فهي تعلن للرأي العامالدولي، أن «مؤسسة كينيدي» بتحيزها لإعلام البوليساريو ورفضها التواصل مع الإعلام المحلي تكون قد ابتعدت عن مبدأ المساواة في مجال حقوق الإنسان». وأكدت الفيدرالية أن المنابر الإعلامية بالأقاليم الجنوبية تسجل، باستغراب شديد، إقصاءها من متابعة زيارة هذا الوفد، مشيرة إلى أنها كانت سباقة في مواكبة آخر التطورات والمحطات التي مرت بها قضية الصحراء ومنها الزيارات التي قامت بها المنظمات الدولية الوازنة للمنطقة. ودعت الفيدرالية «مؤسسة كينيدي» إلى العدول عن قرار إقصاء الفعاليات الإعلامية والحقوقية الصحراوية بالمنطقة إن أرادت ضمان مصداقيتها. يذكر أن فعاليات المجتمع المدني بالعيون عبرت مساء السبت 25 غشت الجاري عن استيائها لانحياز مؤسسة «كينيدي» لخصوم الوحدة الترابية للمملكة، إثر عقدها لقاءات معهم وتجاهل باقي مكونات المجتمع التي تمثل الساكنة. كما أكدت أن هذه المؤسسة التي حل بعض أعضائها يوم الجمعة بالعيون والذين سيقومون بزيارة لعدد من الأقاليم الجنوبية للمملكة ومخيمات العار بتندوف للاطلاع على وضعية حقوق الإنسان بها، كان عليها باعتبارها مؤسسة أكاديمية أن توجه الدعوة لكل المكونات المجتمعية من أكاديميين وحقوقيين وأن «لا تتعامل بانتقائية.»