عينت المندوبية السامية لإدارة السجون محمد السبيع مديرا لسجن «سات فلاج « بطنجة قادما إليه من السجن المحلي لتطوان خلفا لحسن الزهر الذي تم إعفاؤه من مهامه بعد أن لم يمر على تعيينه أكثر من سنة حيث أبان عن عجز كبير في ضبط الأوضاع بهاته المؤسسة السجنية. وحسب مصادر متطابقة، فإن هذا التعيين يندرج في إطار حركة تنقيلات واسعة في صفوف مدراء المؤسسات السجنية بالمملكة، تحسبا لزيارة المقرر الأممي الخاص حول التعذيب خوان منديز التي ستنطلق يوم 15 شتنبر القادم، حيث تراهن المندوبية السامية على تمرير رسالة إلى المسؤول الأممي مفادها أن المغرب حقق الكثير من التقدم في مجال حقوق الإنسان وملتزم بتطبيق كافة المواثيق الدولية ذات العلاقة بمجال حقوق المعتقلين. حرص المندوبية السامية على أن تمر الزيارة بأقل الخسائر، يتزامن والجدل الذي خلفه تقرير اللجنة البرلمانية حول وضعية سجن عكاشة بالدار البيضاء، حيث رصد التقرير الأوضاع المأساوية لنزلاء هذا المركب السجني الذي تنعدم فيه أدنى شروط الكرامة الإنسانية، كما تحدثت تقارير أخرى عن انتشار المخدرات والشذوذ الجنسي بأغلب المؤسسات السجنية بالمملكة.