عينت المندوبية السامية للسجون وإعادة إدماج السجناء، محمد السبيع مديرا عاما للسجن المحلي "سات فيلاج" بطنجة، خلفا لحسن لزهر، الذي ظل يشغل نفس المنصب لمدة أزيد من سنة. وجاء تعيين السبيع الذي كان يشغل منصب مدير سجن تطوان، على رأس سجن طنجة، في إطار حركة تنقيلات وتعيينات باشرتها المندوبية السامية للسجون وإعادة إدماج السجناء قبل يومين، وهي الحركة التي همت أيضا عدة سجون بالمملكة، من بينها سجن العرائش الذي آلت مهمة إدارته إلى حسن لزهر. وحسب بلاغ للمندوبية السامية للسجون، فإن هذه التعيينات تندرج في إطار المسار الإصلاحي الهادف إلى الرفع من أداء المؤسسات السجنية وضمان الفعالية والاحترافية الواجب تفعيل دورها ولإحلالها المكانة المستحقة والمكرسة للجهود المبذولة لإنجاح مسار الإصلاح والحرص على إشراك العنصر النسوي في تقلد مناصب المسؤولية. ووفق ذات المصدر، فإنه تم التأكيد خلال هذه التعيينات على ضرورة حرص الأشخاص الذين شملتهم التعيينات على احترام القوانين المنظمة للمؤسسات السجنية والتقيد بالمقتضيات والضوابط المتعلقة بحقوق الإنسان والاهتمام بالرعاية الصحية للسجناء دون تمييز بينهم. كما يتعين على المديرات والمديرين الجدد تحسين ومراقبة تغذية النزلاء والانتظام في العناية بالمؤسسات السجنية على مستوى النظافة والإصلاحات والترميمات والحفاظ على الأمن والانضباط داخل المؤسسات السجنية والتصدي بكل حزم لتسريب الممنوعات بمختلف أنواعها ولكل الممارسات المخلة بالقانون والالتزام بالنتائج طبقا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة. وأكد المصدر أن هذه التعيينات ستدخل حيز التطبيق ابتداء من يوم الاثنين القادم٬مشيرا الى أن لجنة مكونة من مسؤولين مركزيين والمديرين الجهويين ستسهر على عملية تسليم السلط.