قرر مصطفى سلمة ولد سيدي ميلود العودة الى المخيمات في بحر هذا الأسبوع حسب رسالة توصلت بها جريدة «الاتحاد الاشتراكي» وجاء فيها: «قريبا تكون قد مضت سنتان على اختطافي واعتقالي التعسفي وإخفائي القسري من طرف قوات البوليساريو، الذي دام أزيد من شهرين وانتهى بإبعادي قسرا، وتسليمي للمفوضية السامية لغوث اللاجئين على الحدود الشمالية لموريتانيا»، وأضاف ولد سلمة «إن المفوضية السامية لغوث اللاجئين ممثلة في مكتبهم بجنيف الذي بدأ اتصالاته الأولى معي في المعتقل لدى البوليساريو، كانت قد التزمت بتسوية وضعيتي ووضعية أبنائي وتمكيننا من الاجتماع فور وصولي لموريتانيا، على أساس أن مرحلة التواجد بموريتانيا هي مؤقتة، لغاية استكمال الاجراءات».وتأسف مصطفى ولد سلمة ولد سيدي ميلود على المفوضية السامية لغوت اللاجئين وقال :«ولأننا استنفدنا كل الطرق الممكنة من أجل تذكير المفوضية والرأي العام بضرورة تسوية وضعيتنا، والتي للأسف كان رد مكتب المفوضية السامية لغوث اللاجئين بموريتانيا عليها محبطا جدا» ويضيف «بإعلانهم صراحة بأن قضية لم شملي بعائلتي هي أمر لا يخصهم، تلاه رفضهم استقبالي لتوضيح الامر رغم الطلبات التي تقدمت بها لمكتبهم خلال شهر رمضان». وأمام هذا قرر ولد سلمة العودة الى المخيمات في هذا الاسبوع وقال في رسالة تتوفر عليها الجريدة: «نعلن للرأي العام بأنه لم يعد أمامنا من خيار، ونحن على أبواب الموسم الدراسي الثالث من فرقتنا عن أبنائنا، غير العودة للمخيمات. وهو ما سنشرع فيه في بحر هذا الاسبوع إن شاء الله». وحذر المفوضية لغوت اللاجئين على سلامته قائلا :«نحمل المفوضية السامية لغوث اللاجئين المسؤولية الكاملة عن سلامتنا، كما نوجه نداء عاجلا لكل المنظمات الدولية من أجل مؤازرتنا في قضية لم شمل عائلتنا في ظروف تحفظ لنا كرامتنا وتحترم فيها حقوقنا الانسانية الاساسية»، تختم رسالة مصطفى سلمة ولد سيدي ميلود