أطلت الممثلة التونسية سناء يوسف في شهر رمضان ضمن أسرة مسلسل «ناجي عطا الله» بدور «هانيي إيدن» الطالبة في جامعة «تل أبيب»، وهي ابنة رجل عربي مسلم وأم يهودية، وقد نقلتها والدتها إلى إسرائيل بعد وفاة والدها، وهناك تظاهرت بدفاعها الشرس عن دولة إسرائيل، في حين كانت تقوم بدعم المقاومة والمشاركة في عملياتها سرا تحت اسم حركي وهو «نضال» ثم انضمت إلى مجموعة «ناجي عطاالله» التي قامت بسرقة بنك «لوميي» الإسرائيلي. وقدمت سناء يوسف في بلدها عددا من البطولات في مسلسلات، بينها «حكايات العروي» للمخرج الحبيب الجمني، و«الليالي البيض» للمخرج حبيب المسلماني، ومسلسل «صيد الريم» للمخرج علي منصور، وفيلم «الحادثة» للمخرج رشيد فرشيو، كما شاركت في مسلسلين مصريين سابقين، هما «صدق وعده» للمخرج محمد عزيزية، و«السائرون نياما» مع المخرج محمد فاضل. فما تقوله عن دورها في «فرقة ناجي عطا الله» وما جديدها في حوار مع «الأنباء» الكويتية. { كيف تنظرين إلى هذا الدور الذي قدمته أمام عادل إمام؟ على المستوى الشخصي يكفيني أداء مشهد واحد فقط أمام الزعيم عادل إمام، فالزعيم لم يبخل بنصائحه الفنية علي وعلى كل من شارك في العمل، ومنذ أن اختارني المنتج صفوت الغطاس لهذا الدور، غصت في طبيعة وخصوصية الشخصية، وقد ساعدني وجودي ضمن فريق متميز يتكون من نخبة من أروع الممثلين العرب. { كيف تقرأين النقد الذي طال المسلسل؟ من المنطقي جدا أن يتم انتقاد المسلسل كونه عملا فنيا، لكن رغم الانتقادات حقق المسلسل أعلى نسبة مشاهدة عربية، وفقا لما يتم تداوله على مواقع الإنترنت. { ما سر اختيارك للمشاركة في العمل؟ يعود الأمر الى إصرار الفنان عادل إمام الذي راهن علي، وأصر علي رغم أن الكثير من الفنانات تم ترشيحهن للقيام بالدور، وأتمنى أن يجمعني عمل سينمائي بالفنان عادل إمام. { هل جامل الزعيم ابنه وما أهم عوامل نجاح المسلسل؟ لم يجامل الزعيم ابنه على حساب العمل، وأبرز عوامل نجاح المسلسل هو وجود النجم عادل إمام الذي هو «هرم من أهرامات مصر»، إضافة إلى فريق العمل نفسه من رامي إمام في الإخراج الى الكثير من الممثلين العرب في عمل درامي واحد، فقد كان هناك الممثل المصري والسوري والعراقي والفلسطيني واللبناني، والعمل نجح فيما فشل فيه السياسيون العرب. { ماذا عن اختياراتك التمثيلية للمرحلة المقبلة؟ سأجد صعوبة في اختياراتي للمرحلة المقبلة في الأدوار التي سألعبها، انتظر الحسم في مسألة إنتاج مسلسل رشحت للقيام فيه بدور الفنانة الكبيرة الراحلة وردة الجزائرية، وقد رشحني المخرج مجدي أحمد للدور أمام الممثل محمد نجاتي الذي أسند له دور الموسيقار بليغ حمدي، ولكن مشكلة إنتاجية حالت دون إنجاز العمل، وأتمنى أن يتم تجاوزها.