انتقل إلى عفو الله مساء يوم الأربعاء ، اللاعب الدولي السابق وعميد المنتخب الوطني احسينة أنفال، إثر نوبة قلبية مفاجئة ألمت به بشاطئ المهدية ، نقل على اثرها إلى المستشفى الإدريسي حيث وافته المنية وهو في الطريق. ويذكر أن المرحوم، يعد من أحد أبرز اللاعبين الذين أنجبتهم مدرسة الكاك، في أواسط الستينات وبداية السبعينات واستطاع بفضل امكانياته التقنية أن يرتقي إلى أعلى درجات العطاء، إذ تمكن من الإحتارف بفريق رين الفرنسي. وظل اسمه كبيرا ومنقوشا في سماء الكرة الوطنية عموما وداخل أسرة الكاك تحديدا.وحمل عمادة الفريق الوطني بكثير من الاعتزاز وبقدر كبير من الكفاءة. و ظل رحمه الله ، بفضل أخلاقه ومواقفه النبيلة ، محط تقدير كل مكونات مدينة القنيطرة والعديد من المهتمين والمتتبعين للشأن الكروي الوطني، وزاد من توسيع دائرة الاعجاب والتقدير، روحه الخفيفة وقدرته الفائقة على خلق أجواء الفرح بين أصدقائه ورفاقه. ويذكر أن المشمول برحمته الواسعة قد عاد إلى فريقه الأم النادي القنيطري ، بعد تقاعده حيث كان يشرف هناك على الركز الخاص بفريق رين، ومباشرة بعد العودة أسدت له مهمة الاشراف على تداايب صغاره ، كما أسندت إليه هذه السنة رئاسة جمعية قداماء لاعبي الكاك. وبهذه المناسبة الأليمة ، تتقدم الصفحة الرياضية ، بأحر التعازي وأصدقها إلى عائلته الصغرى وإلى أسرة النادي القنيطري ، راجية من العلي القدير أن يسكن الفقيد فسيح الجنان إلى جانب الشهداء والصديقين. وأن يلهم ذويه الصبر الجميل. وإنا لله وإنا إليه راجعون .