قال وزير الشباب والرياضة إن نتائج الأولمبياد جاءت مخيبة للآمال، وما زاد من خيبتها هي مسألة المنشطات التي فتح فيها تحقيق سيطلع الرأي العام الوطني على نتائجه بداية الشهر المقبل في ندوة صحفية. واشتكى أوزين خلال معرض رده عن أسئلة ممثلي وسائل الإعلام في اللقاء الصحفي الذي عقده بمناسبة تنظيم المهرجان الأول للألعاب الرياضية التقليدية التي ستحتضن فعالياته مدينة إفران يومي 22 و23 غشت الجاري، من الخصاص المهول الذي تعرفه الرياضة المغربية في المؤطرين على مستوى تأطيرهم، مشددا على أن التكوين المستمر والتأطير يعتبران من أبرز التحديات التي تعمل وزارته على تجاوزها. وفيما نفى أن تكون القاعات التي التي بناها مجلس جهة مكناس تافيلالت دون أن تلقى الدعم اللازم من الوزارة فيما يتغلق بالتجهيزات الضرورية وبالأخص في تكسية أرضيتها الصلبة التي لا يمكن ممارسة الألعاب المدرسية والجامعية بها أكدت الجريدة له صحة ذلك. وعن اختيار إفران لاحتضان المهرجان والغلاف المالي المخصص له واقتصار الوزارة على إشراك جهات وتغييب جهات أخرى ك: ( الشرق والشمال والغرب الشراردة والبيضاء وزمور....) أجاب أوزين بنبرة حادة قائلا « ولم لا إفران « أما عن ميزانية المهرجان حددها في 100 مليون سنتيم، تساهم فيها عمالة الإقليم ب 25 % فيما يكمل المحتضنين والوزارة البقية. اما عن غياب أو تغييب جهات أخرى على الرغم أنها تزخر بألعاب تقليدية لا تتوفر في مناطق أخرى فقال إنها البداية ومن المؤكد أنها لن ترضي الجميع لكن بداية الغيث قطرة، مشيرا أنه يسعى جاهدا إلى إنشاء صندوق وطني لتنمية الرياضات التقليدية. وبالإضافة إلى تنظيم منافسات خاصة بالألعاب الرياضية ( كوارة، الهارة، الشيرا ، مجباج الحبل ......) ستنظم ندوة علمية حول الموروث الثقافي والرياضي والسبل الكفيلة بالحفاظ عليه. تجدر الإشارة فإن نداء وجهته اليونيسكو لإحياء الألعاب الرياضية التقليدية كموروث ثقافي ورياضي في ظل اكتساح العولمة لكل مناحي الحياة وتنميطها.