أعلن وزير الخارجية الاكوادوري ريكاردو باتينو في مؤتمر صحفي يوم الخميس أن بلاده منحت مؤسس موقع «ويكليكس» جوليان أسانج اللجوء السياسي. وقال باتينو انه «رغم توجيه الاكوادور للدول المهتمة، وهي السويد وبريطانيا والولاياتالمتحدة طلبات بتوفير ضمانات حماية لاسانج الا انها لم تتلق الرد». واعلن انه «نظرا لذلك، فان حكومة الاكوادور، واستمرارا لتقاليدها في حماية من يبحث عن تأييد على اراضيها، ستمنح جوليان اسانج حق اللجوء السياسي». واكد انه «تم تبني هذا القرار على اسس القانون الدولي وانطلاقا من ان الاكوادور يعتبر ان حياة اوسانج ستكون مهددة في حال ترحيله الى الولاياتالمتحدة». وفي المقابل، أعلن ممثل وزارة الخارجية البريطانية، تعليقا على قرار الاكوادور منح اسانج حق اللجوء السياسي، ان بريطانيا ستنفذ التزاماتها امام السويد وستسلمها جوليان اسانج، وقال: «نشعر بخيبة امل لاعلان وزير خارجية الاكوادور منح بلاده اللجوء السياسي لجوليان اسانج». وفي ظل هذه التجاذبات، اقترح بعض المتتبعين على شبكات التواصل الاجتماعي تهريب أسانج من بريطانيا في حقيبة دبلوماسية، كما سبق أن فعلت مصر مع أحد جواسيسها عندما هربته إلى إيطالية في حقيبة دبلوماسية، لأن الاتفاقيات الدولية تنص على عدم تفتيشها أو مصادرة محتوياتها كيفما كانت طبيعتها.