اختتمت دار الأوبرا المصرية برنامجها الثقافي والفني لشهر رمضان، بحفل لفرقة افتكاسات للجاز الصوفي، مساء أول أمس الأربعاء القادم. وتضمن برنامج الحفل مجموعة من الأعمال الغنائية والموسيقية الصوفية، شارك خلالها الفنانان المغربيان هشام باجو ومهدي الناسولي، حيث قدما جانبا من التراث الغنائي الصوفي المغربي باستخدام آلات مغربية تقليدية مثل «الگمبري» و«القراقب» و«المزمار المغربي» برؤية موسيقية و توزيعات جديدة تحمل الطابع المميز لموسيقى فريق افتكاسات. وتأتي هذه المشاركة الموسيقية المغربية في سياق احتفال فرقة افتكاسات المصرية بالذكرى العاشرة على تأسيسها، حيث بدأ ت الفنية عام 2002 بالظهور خلال مهرجان كايرو جاز كلوب الأول بعدها قام بجولات فنية عالمية في أمريكا و أوروبا وآسيا والمنطقة العربية ومثلت مصر في الكثير من المهرجانات الدولية واختار هذا الاسم «افتكاسات» تعبيرًا عن النمط الموسيقي الجديد والاتجاه الفنى الذى تتبناه، وهى كلمة دارجة ليس لها أصل لغوي يستخدمها الشباب القاهري ليعبر عن إبداع فكرة حديثة جاءت من العدم. الفنانة السعودية أفنان فؤاد: «من الأخر» لم يسيء إلى المغربيات قالت الفنانة السعودية الشابة أفنان فؤاد إحدى بطلات السلسلة التلفزيونية «من الأخر» في أحد التصريجات الصحافية مؤخرا أن الحلقة السادسة حول «الشغالة مليكة» التي أثارث الجدل في المغرب وكثر فيها القيل والقال على شبكة التواصل الاجتماعي، لم تحمل أي إساءة للمغربيات، وقد تضمن موضوع حلقة قصة رجل يدعى عقاب عبد الله «ابوطلال» و الذي أصرَّ على استقدام خادمة مغربية بدلا من أن تكون سيرلانكية أو هندية، كما كان يعتقد أفراد أسرته، وعلى رأسهم زوجته، حيث كانت المفاجأة الكبرى لجميع أفراد الأسرة الخادمة المغربية تدخل إلى المنزل وهي في كامل جمالها وأناقتها ورشاقتها، ما أثار اعتراض الزوجة في البداية وذلك قبل أن تخضع فيما بعد للإلحاح والحيل من الزوج وأيضا براءة بناته و الابن المراهق الذين انحازوا إلى صف «مليكة المغربية» بعد ما أثارت الخادمة المغربية اهتمام وتعاطف جميع أفراد الأسرة باستثناء ربة البيت، وذلك بفضل جمالها وطلاقة لسانها.. الثورة السورية ضيفة شرف مهرجان الإسكندرية السينمائي قال السيناريست والناقد السينمائي وليد سيف مدير مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، في دورته ال 28 من 12 إلى 19 سبتمبر، إن دورة هذا العام ستشهد منافسة قوية بين عدد من أروع الأفلام قد يصل عددها للمرة الأولى إلى 16 فيلماً تمثل غالبية دول البحر المتوسط المنتجة للسينما، بل وتمثل أفضل وأرقى مستويات السينما في بلادها التي حرصت أن تقدم لإدارة المهرجان مختارات من أفضل إنتاجها، وهو ما وضع اللجنة العليا في موقف صعب للحسم بين الجيد والأجود. ومن بين هذه الأفلام الفيلم المغربي «من دم وفحم» (آندرومان) للمخرج عز العرب العلوي، والتركي «ثعبان» للمخرج كانر إيرزينكانز، والبوسني «العدو» لديجان زسيفيت، كذلك تضم الفيلم الكرواتي «كوتلوفينا» لتوميسلاف راديتش، والتركي «لا تنسينى». وحول ضيف شرف المهرجان هذا العام، قال ليست سورية الرسمية هي ضيف شرف المهرجان بل الثورة السورية، «المغضوب عليهم».. فيلم مغربي حول التطرف ضد الفن يعرض بقاعات السينما المغربية وبالتزامن مع ذكرى أحداث 11 سبتمبر، فيلم «المغضوب عليهم»، الذي حاز مؤخراً على تنويه خاص من لجنة تحكيم مهرجان «كارلوفي فاري» التشيكي. وكان الفيلم الوحيد الذي مثل المغرب والعالم العربي في الدورة 47 من المسابقة الرسمية لهذه التظاهرة الثقافية. وتقوم فكرة الفيلم على جدلية الحياة والفن، وكيف يتحول الفن إلى حياة، من خلال عرض مسرحي، لم يكتب له أن يكتمل جراء قيام ثلة شبان مغاربة متطرفين بأمر من زعيمهم الروحي باختطاف الفرقة التي كانت تقوم بجولة فنية. وخلال فترة احتجازهم يستعرض أعضاء الفرقة حياتهم وتجاربهم الإنسانية، فيحدث تفاعل إنساني مع الطرف الآخر الذي سيكتشف عبثية القضية التي يدافع عنها، خاصة بعد إقدام أحدهم على الانتحار. وقال محسن البصري مخرج الفيلم في تصريح صحافي إنه أراد، منه خلال فيلمه، أن يشارك العالم الغربي المصاب بداء «الإسلام فوبيا» برؤيته الفنية ومعالجته للإرهاب التي تختلف عن التصور الغربي.