أعرب مهنيون ومسؤولون في قطاع السينما بالسنغال أمس الجمعة بداكار، عن تطلعهم للاستفادة من التجربة المغربية في مجال الإنتاج السينمائي من أجل تطوير القطاع السينمائي بالسنغال وإرساء أسس تعاون وثيق مع المركز السينمائي المغربي. وأعلن كل من وزير الثقافة والسياحة يوسو ندور ومدير الصناعة السينمائية بالسنغال السيد هوك دياز، خلال مباحثات أجرياها مع المدير العام للمركز السينمائي المغربي نور الدين الصايل، عن وجود ارادة سياسية قوية لتحقيق انطلاقة قوية للإنتاج السينمائي السنغالي مشيدين ب«المدرسة السينمائية المغربية» التي تعتبر نموذجا يحتذى ويعد رافعة للتطلعات السنغالية.A وقد أكد نور الدين الصايل خلال لقاء مع مهنيي السينما، أهمية إحداث مركز وطني للسينما بالسنغال، ووضع نظام للتمويل من أجل تمكين المخرجين السينمائيين من إنتاج أفلام بطريقة منتظمة. واعتبر أن هذا التمويل ستمكن السينمائيين من الاستفادة من تغطية جزء من مصاريف الفيلم والبحث عن شراكة أوروبية، مؤكدا استعداد المركز السينمائي المغربي لتقديم دعم في هذا الاتجاه، ابتداء من شهر شتنبر المقبل، لإنشاء المركز الوطني السينمائي السينغالي. وأضاف أن الإنتاج السينمائي المغربي حقق طفرة خلال السنوات القليلة الماضية حيث شاركت الأفلام المغربية الطويلة في 72 مهرجانا دوليا في 52 بلدا، مساهمة بذلك في ترويج صورة المغرب.