تنطلق يومه الاثنين 13 غشت 2012 محاكمة المقاوم ابراهيم نوحي أمام المحكمة العسكرية بالرباط بتهمة حيازة ذخيرة حربية بدون سند قانوني، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصل 1 من ظهير 31 مارس 1937 والفصل 1 من ظهير 2 شتنبر 1958. المناضل ابراهيم نوحي سبق وأن حضر الجلسة الأولى بتاريخ 20 يونيو الماضي دون خوف، متسائلا كيف أن الدولة تحاكمه من أجل جمع وصيانة بقايا أسلحة أصبحت غير قابلة للاستعمال لقدمها وأنفق من أرضه وماله ووقته للحفاظ عليها كجزء من ذاكرة تاريخ هذا الوطن، والحال أن كل السلطات العمومية بطاطا كانت على علم بإنجازه التاريخي/ الوطني»»متحف الشيخ عمر« «بالجماعة القروية أقا، وتم إنجاز مطويات إشهارية للمتحف الذي زاره أساتذة للتاريخ والاجتماع والسياسة وأجانب كثيرون وشكروه على ما قام به؟ وقد سبق وأن صرح للجريدة «»كنت مستعدا لأموت من أجل وطني، فكيف أخاف من محاكمة بسبب »متحف سلاح«؟