مرة أخرى، وفي أقل من أسبوع، تفجرت من جديد فضيحة مدوية داخل بيت ألعاب القوى المغربية، بعد أن اكتشفت المؤسسات الدولية المختصة في البحث عن المنشطات أن العداء أمين لعلو سقط في الإختبار، وسيتم إيقافه مؤقتا، الأمر الذي تم بموجبه استبعاده من تصفيات سباق 1500 متر في دورة لندن الأولمبية. وعلى هذا المستوى، أكد نائب الأمين العام للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى محمد النوري، أن الجامعة بالفعل توصلت بمراسلة تؤكد ثبوت تعاطي أمين لعلو للمنشطات واتخاذ الاتحاد الدولي لقرار إيقافه مؤقتا. من جانبها أفادت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، أن نتيجة عينة لعلو كانت إيجابية وأظهرت استخدامه مادة «فيروسمايد»، وهي المادة نفسها التي تسببت في استبعاد مواطنته العداءة مريم العلوي السلسولي من الأولمبياد الشهر الماضي. وحسب ذات المصادر، فإن لعلو سقط في الإختبار خلال مشاركته في لقاء موناكو لألعاب القوى يوم 20 يوليوز الماضي. وفي ذات السياق، اعتبرت مصادر صحفية مغربية بلندن مهتمة بمجال ألعاب القوى، أنه من غير المستبعد، أن يقررالاتحاد الدولي لألعاب القوى إبعاد العداء المغربي عزيز أوحادي من الأولمبياد، وذلك على خلفية غيابه عن تصفيات المائة متر، التي انطلقت في أولى أيام التنافس الأولمبي في منافسات ألعاب القوي. وحسب أولى الأخبار الواردة من العاصمة اللندنية، فإن قنبلة أخرى من المحتمل جدا أن تنفجر في الساعات القليلة المقبلة، بسبب المنشطات وتشير الأخبار إلى أسماء بعينها، خاصة في سباقات الماراطون و1500متر و 800 متر. وفي سياق متصل، قررت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى توقيف أمين لعلو مؤقتا، بعد أن تم استدعاؤه ومنعه من المشاركة في سباق 1500م، ضمن أولمبياد لندن، إلى حين إتمام الإجراءات الإدارية وعرضه على أنظار اللجنة التأديبية التابعة لها.