ارتأت عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة جاكيتا ويلر أن تضفي طابعا مغربيا على حفل زفافها الذي وصفته وسائل الإعلام البريطانية ب «المتميز والرومانسي». وارتدت جاكيتا فستان زفاف بديع من تصميم صديقتها أليس تامبرلي، وجابت قرية أسرتها في كينت على متن سيارة بينتلي قديمة عمرها أربعون عاما، قبل أن تقود هي وزوجها حصانها الأبيض، ويحيط بها مجموعة من الأطفال الصغار الذين كانوا بدورهم أزياء بيضاء. وعندما وصل الجميع إلى منزل العائلة، قادتهم جاكيتا إلى حفل أضفت عليه طابعا مغربيا خالصا، حيث قدمت للمدعوين أكوابا من الشاي المغربي المحضر بالنعناع، كما أطلقت أسماء مدن مغربية على الموائد التي التف عليها المدعوون، موضحة المسافة التي تفصل تلك المدن عن المغرب. وللإشارة، فإن عشق جاكيتا للمغرب نابع من زياراتها له، علما أن أبواها يتوفران على منزل عريق يعود لسنوات العشرينات من القرن الماضي في مدينة طنجة. وبعد حفل العشاء، تم إطلاق المئات من الشهب الاصطناعية في السماء، من تصميم مايكل لاكين، وهو نفسه الذي صمم حفل الألعاب النارية خلال الاحتفالات باليوبيل الماسي للملكة إليزابيث الثانية.