اجتمع ملوك وملكات من أنحاء العالم في قصر ويندسور حول مأدبة غداء نظمتها ملكة بريطانية إليزابيث الثانية احتفالاً بيوبيلها الماسي. ومن بين الضيوف ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والذي شكل حضوره إحراجاً للملكة في ظل انتقادات منظمات حقوق الانسان لمشاركته. ومن المدعويين الآخرين الذي أثاروا جدلاً ملك سوازيلاند مساواتي الثالث، والمتهم باتباع نمط حياة فاره، فيما يعاني شعبه من الجوع. وانتقد الناشط بيتر تاتشل الملكة لدعوتها "طغاة ملكيين احتفالاً بيوبيلها الماسي"، فيما أكدت الخارجية البريطانية انها أجرت "نقاشات كاملة وصريحة حول عدة أمور" مع الحكومة البحرينية. وسيعقب مأدبة الغداء عشاء يستضيفه ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز ودوقة كورنويل كاميلا. ولم يشهد محيط قصر ويندسور أي احتجاجات، لكن "بي بي سي" علمت أن تجمعات ستحصل في وقت لاحق من يوم الجمعة امام قصر باكينغهام في لندن، تنديداً بملك البحرين. وقال تاتشل ان الدعوات أثارت صدمة وأظهرت أن ملكة بريطانيا "فقدت الصلة بالقيم الانسانية لغالبية الشعب البريطاني". واضاف: "دعوة طغاة ملطخين بالدماء هي عار على العرش البريطاني وتلطيخ لاحتفالات اليوبيل الماسي". وقال محمد صادق من منظمة العدالة في البحرين، قال ل"بي بي سي" انه يدعم احتفالات اليوبيل بشكل كامل، لكنه لا يفهم ماذا تغير في البحرين حتى يدعو الملكة الى دعوة الملك حمد. وفي ابريل/ نيسان 2011، سحب اسم ولي عهد البحرين الامير سلمان من لائحة المدعويين الى زفاف الامير وليام على خلفية الاحداث في البحرين. وغابت ملكة اسبانيا صوفيا عن حفلة اليوبيل الماسي، نزولاً عند نصيحة من حكومة بلادها التي تعاني أزمة اقتصادية. http://www.bbc.co.uk/arabic