لقي شاب مصرعه ، مؤخرا، بينما كان يقود دراجته النارية حوالي الساعة الثانية عشرة ليلا بمنطقة ليساسفة، وتحديدا عند طريق الكلية، وذلك بعدما صدمته سيارة صحبة مرافقه، لم يتوقف صاحبها بعدالاصطدام بهما وولى هاربا إلى وجهة غير معلومة. ونقل الشاب سفيان نصر ، وهو من مواليد سنة 1989 ، والذي يقطن بحي القرية بسيدي مومن، صوب مستعجلات مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء، حيث مكث بقسم العناية المركزة في وضعية صحية غيرمستقرة، وفي الوقت الذي كانت تنتظر أسرته أن يعود إلى أحضانها وأن يتعافى من تداعيات الحادثة، فارق الحياة يوم الثلاثاء ما قبل الأخير ليوارى جثمانه الثرى في محفل مهيب بمقبرة الغفران وسط حزن ولوعة أسرته وأقاربه والأصدقاء والجيران، الذين خلفت وافته في نفوسهم بالغ الأثر، مستنكرين هذه الحادثة/الجريمة التي ارتكبها صاحبها ولاذ بالفرار. هذا في الوقت الذي لم يصب مرافقه إلا بإصابات خفيفة تلقى على إثرها العلاج بمستعجلات ابن رشد، إلا أن صدمة فراق صديقه، كان لها وقعها في نفسيته حيث أصيب بصدمة نفسية نتيجة لذلك. يذكر أنه لحدالساعة لم يتم الاهتداء إلى تحديد هوية مرتكب الحادثة ولا نوع السيارة وأرقامها، علما بأن حوادث عدة أضحت ترتكب يوميا على قارعة الطريق مخلفة ضحايا ما بين قتلى وجرحى دون ان يتوقف أصحابها !؟