شيعت بلجيكا في جنازة مهيبة الطفل المغربي مهدي بلحاج إلى مثواه الأخير ليوارى الثرى تحت هول ألم الفاجعة التي راح ضحيتها أربعة ضحايا بعدما أطلق مسلح بلجيكي من أصول مغربية النار بشكل عشوائي في اكبر ساحة لمدينة لييج البلجيكية مما أدي إلى سقوط العديد من الضحايا. ووري المهدي الثرى ليرخي الحزن على بيت أسرته الصغيرة وكافة معارفه وأصدقائه. وقال والد المهدي الذي لم يصدق الأمر انه "أريد من القضاء أن يخبرني لماذا كانت للمهاجم أسلحة في بيته، هذا لا أفهمه ومن حقي أن أطرح أسئلة". بدوره مازال الشارع البلجيكي تحت صدمة المذبحة التي ارتكبها نور الدين عمراني الذي يعد من أصحاب السوابق الإجرامية. وكان المهاجم ارتكب مجزرته لنتحر بعد ذلك بعدما أطلق رصاصة على نفسه على مستوى الرأس، فيما أكد الطبيب الشرعي بأنه أطلق الرصاصة على جبهته.