استغرب الموقع الأمريكي «ديلي كلير»، إقدام حزب «العدالة والتنمية»، الذي يقود الحكومة المغربية عن استضافته للمسؤول الإسرائلي السابق عوفير برونشاتين. ولاحظ الموقع أن قادة الحزب اعتذروا تحت ضغط الرأي العام المغربي عن استضافتهم لبرونشاتين، ولم يعتذروا عن استضافة خالد مشعل، الذي قال الموقع إنه يرأس منظمة «حماس» المصنفة بأنها منظمة «إرهابية» حسب لائحة الخارجية الأمريكية. وكتب الموقع «لا يحدث كل يوم أن تجبر حكومة عربية على الاعتذار لاحتضاها علنا ناشط سلام مؤيد للفلسطينيين. الغريب، أن جريمة عوفر برونشتاين هو أنه يهودي». وأضاف أن مجرد ظهور صورة للمستشار السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل اسحق رابين، وهو يبتسم مع قادة حزب «العدالة والتنمية» بما في ذلك عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، أحدث ضجة، بلغت ذروتها يوم الاثنين عندما أجبر الحزب على الاعتذار عن دعوة برونشاين، الذي أسس ولازال يقود «المنتدى الدولي للسلام في باريس». ولاحظ الموقع «لكن لم يأت اعتذار لظهور رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في نفس الحدث». مشيرا إلى أن مشعل قال خلال الجلسة الافتتحاية لمؤتمر الحزب الإسلامي انه مستعد «ليموت شهيدا لفلسطين». وقال الموقع إن منظمة «حماس» التي ينتمي إليها مشعل، هي من بين 51 منظمة عالمية تضعها وزارة الخارجية الأمريكية على قائمة المنظمات التي تصفها ب «الإرهابية».