وجد وزير العدل والحريات مصطفى الرميد نفسه محاطا بعدد من عمال شركة الحديد، وهو يغادر مركب العدالة بالقنيطرة صباح يوم الأربعاء 25 يوليوز 2012 ، فاضطر الى الاستماع إليهم وإعطاء تعليماته لوكيل الملك بالمحكمة للتكفل بمشكلهم الذي انطلق بسلسلة من الاضرابات منذ شهر ماي 2011 . وتساءل الجميع كيف علم هؤلاء العمال بزيارة الوزير غير المرتقبة في حين أن حضورهم فرضته مساندتهم لأحد العمال الذي تعرض لطعنة ببرغي أمام مقر الاعتصام، حيث تم إلقاء القبض على الجاني ونقل المصاب الى المستشفى.