أكدت مديرية الخزينة والمالية الخارجية في نشرة الظرفية التي أصدرتها مؤخرا، أن حذر المستثمرين يقف وراء هبوط سوق الأسهم ببورصة الدارالبيضاء خلال أشهر مارس وأبريل ومايو من السنة الجارية بعد تطور إيجابي سجل في بداية السنة. وأبرزت المديرية أن نشاط البورصة هيمنت عليه، خلال هذه الفترة، مخاوف المستثمرين الذين أبدوا نفورا من المخاطر، وهو ما أدى إلى تراجع المؤشرين الرئيسيين لبورصة الدارالبيضاء ، اللذين سجلا في شهر ماي انخفاضين بنسبة 15,7 بالمائة بالنسبة لمؤشر مازي و15,6 بالمائة بالنسبة لمؤشر مادكس المكون من الأسهم الأكثر نشاطا في البورصة، لينخفض أداؤهما بالتالي إلى 6,7 بالمائة. وسجل حجم التعاملات خلال هذه الأشهر الثلاثة انخفاضا بقيمة 39,8 مليار درهم، أي بتراجع بنسبة 68,5 بالمائة ، مقارنة مع متم ماي 2011 ليستقر في 18,3 مليار درهم. ويعزى هذا التطور، على الخصوص، إلى انخفاض مساهمات السندات بيمة 33,4 مليار درهم، وكذا حجم المبادلات بالسوق المركزي والكتل اللذين تقلصا على التوالي بستة ملايير درهم ،37,2 بالمائة، و2,7 مليار درهم ،33,4 بالمائة . بدورها انتقلت رسملة البورصة من 516,2 مليار درهم متم دجنبر 2011 إلى 479,6 مليار درهم متم مايو 2012? أي بانخفاض بقيمة 36,6 مليار درهم (7,1 بالمائة).