أقدم مخزني سابق، قبل وقت السحور بقليل، على وضع حدا لحياته شنقا، بحي الزيتون بمريرت، إقليمخنيفرة، وحسب معلومات حصلت عليها «الاتحاد الاشتراكي» من مصادر متطابقة فإن المعني بالأمر طلب من والدته إيقاظه لتناول وجبة السحور، والتي كانت وقتها أمام باب البيت للترويح عن النفس من شدة الحرارة التي تعرفها المدينة، لتصطدم بعدها بهول المشهد، حيث وجدت ابنها مشنوقا، حسب المعطيات المتداولة. وفور علمها بالحادث هرعت المصالح الأمنية والسلطات المحلية والوقاية المدنية، إلى عين المكان حيث كان محتشدا بعدد كبير من المواطنين، وتمت معاينة الواقعة قبل الشروع في التحريات الأولية حول ملابسات وخلفيات الحادث، قبل نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليميبخنيفرة لتشريحها من أجل تسليط مزيد من الضوء على الواقعة، والتأكد بالتالي من عدم وجود أية شبهة جنائية. وبينما لم يستبعد بعض معارف الهالك أن يكون الحادث سببه مشاكل اجتماعية أو اضطرابات نفسية، والتي أوصلت المعني بالأمر إلى الإدمان، أفادت مصادر مطلعة أن الهالك كان قد قضى عدة سنوات في صفوف القوات المساعدة، قبل أن ينقطع لظروف مجهولة، إذا لم يكن تم تسريحه لأسباب ما، وما تزال المعلومات شحيحة في الموضوع. وصلة بالموضوع، ذكرت مصادر مختلفة من مريرت بجندي في صفوف القوات الجوية كان قد عثر على جثته، صيف 2010، بالنقطة النهرية «أموكر نيطوحنا»، بعد حوالي أسبوع من غرقه بالمنطقة الواقعة ضواحي تانفنيت، على بعد 15 كلم من مريرت.