أصدر الشاعر محمد العربي غجو، ديوانا جديدا بعنوان «سوناتا الخريف»، عبر شركة الطباعة والنشر سليكي أخوين بمدينة طنجة. الديوان الذي تمتد قصائده في مائة صفحة من القطع المتوسط، ممتلئ بالاحتفاء بالحياة والمدينة والولد والشعر والحب، وعلى الرغم من عنوانه «سوناتا الخريف»، فهو يحتوي قصيدتين عن الثلج: زهرة الثلج، وثلج في تطوان وأخرى بعنوان مطر، إلى جانب قصيدة «سوناتا الخريف» و»عطش» و»ظمأ»، ما يمثل ليس فقط على الارتباط بالحياة، بل والتنبه لمختلف أوضاع الأرض وحالاتها والإنسان فيها. ديوان «سوناتا الخريف» ذو الغلاف المندى، كتب في مدخله الشاعر عبد اللطيف شهبون شهادة، جاء فيها: «..قطعة موسيقية خريفية كما وسمها صاحبُها، تسكن روح الشعر وروح الشحر.. وعلى حافتها تنسكب روحانية مشاعر صافية، شاهدة على حال بحال.. نصغي إلى هذه المقطوعات بانتشاء ونفس استرجاعي.. كأننا نجتاز طريقا منيرا لنوستالجيات ومقامات تُفضي بنا إلى عمق كينونة الشاعر محمد العربي غجو مجتهدين في استكشاف محجوبه.. ودلائل أسراره المتشحة بجماليات أثوابه اللغوية.. ويأتي هذا الديوان الشعري، بعد ديوان «مرفأ العيون» الذي كان قد أصدره الشاعر محمد غجو سنة 2004، وهو أستاذ للغة العربية بالمعهد الاسباني في طنجة، وقد ترجم العديد من المقالات والقصائد الاسبانية إلى العربية.