تراجع صافي ارباح شركة «اتصالات المغرب» التابعة للمجموعة الفرنسية فيفاندي، خلال النصف الأول من 2012 بنسبة 22 في المائة بسبب احتياطيات إعادة الهيكلة وتراجع المبيعات في السوق المحلية خصوصا، حسبما أعلنت الشركة أول أمس الثلاثاء. وحسب بيان للشركة التي يديرها عبد السلام أحيزون، فان «النتيجة الصافية للمجموعة خلال النصف الأول من هذه السنة بلغت 3,13 مليار درهم» (284 مليون يورو)، وهو ما يشكل تراجعا ب22 في المائة، سببه أساسا «تخصيص احتياطات لإعادة هيكلة الشركة (بما في ذلك التسريح الطوعي للعمال)، إضافة الى المساهمة الاستثنائية في صندوق التضامن الاجتماعي». وباستثناء هذه الأسباب، فإن صافي ربح الشركة لن ينخفض سوى بنسبة 4,7%، أي 3,79 مليار درهم (344 مليون يورو)، وفق معطيات اتصالات المغرب التي تعد واحدة من أكثر الشركات ربحية بالنسبة للمجموعة الفرنسية على الصعيد الدولي. وارتفع في المقابل رقم أعمال مجموعة اتصالات المغرب خلال الفترة نفسها إلى 15,2 مليار درهم (1,38 مليار يورو)، بنسبة 1 في المائة مقارنة مع السنة الماضية. ويرجع الانخفاض في المبيعات إلى تراجع رقم الأعمال في السوق المغربية ب5,3% مقابل «نمو قوي على الصعيد الدولي (+21%)، ولا سيما في البلدان الافريقية»، سببه نمو قوي في الطلب على الهواتف المحمولة (+39%)، حسبما ذكر البيان. وقد حاول الوزير خلال جلسة الأسئلة الشفوية شرح أهمية هذا الرقم، معتبرا ان المستفيدين هم من «الأرامل و الأسر الفقيرة « لكن العنصر اعترف بوجود « بعض المخالفات» في إشارة إلى الأغنياء المستفيدين ومن هم غالبا في وضع جيد أو المشتغلين في أسلاك الإدارة أو الشرطة أو في القطاع الخاص . وعلاوة على ذلك، اعترف وزير الداخلية بأن قطاع سيارات الأجرة غير منظم تنظيما جيدا، وأن وزارته بصدد إعداد إستراتيجية لإصلاح الأمر، رافضا بشكل قاطع «قبول نشر أية لوائح للمستفيدين من هذا المرفق» وعبر العنصر عن رفضه القاطع أن يحذو حذو زميله في النقل والتجهيز عزيز الرباح الذي كشف في فبراير الماضي، لائحة الشركات والأفراد المستفيدين من كريمات النقل. وهي المبادرة التي لم تتبعها إجراءات مماثلة على الرغم من التزام الرباح بنفسه بالقيام بنشر لوائح المستفيدين من كريمات مقالع الرمال والأحجار بعدما فرمله رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران إثر الزوبعة التي رافقت نشر اللوائح، ومنذ ذلك الحين بات الرباح يتحجج حرجا كلما سئل في البرلمان حول هذه القضية، برده المقتضب «إننا نعمل على استكمال اللوائح.»