أعطى جلالة الملك الاثنين بحي المسيرة بمدينة تمارة ، انطلاقة عملية الدعم الغذائي التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان . وتروم عملية «رمضان 1433 «، التي خصص لها هذه السنة غلاف مالي إجمالي يصل إلى 19ر61 مليون درهم ، تقديم المساعدات الغذائية للأشخاص المعوزين، لاسيما الأرامل والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وسيستفيد من عملية هذه السنة نحو مليونين و370 ألف شخص ينتمون إلى 473 ألف و900 أسرة ، منها 403 ألف أسرة بالعالم القروي بجميع أقاليم المملكة. ولضمان التنظيم الجيد لهذه العملية، تمت تعبئة طاقم يتألف من 5000 شخص، يساعدهم فريق من المساعدات الاجتماعيات والمتطوعين من بينهم طلبة. وتخضع العملية للمراقبة على مستوى لجنتين، الأولى محلية والثانية إقليمية، وذلك من أجل السهر الميداني على سير العملية والوقوف على تزويد المراكز وتحديد المستفيدين وتوزيع المواد الغذائية، فيما تتكفل الأبناك الشريكة للمؤسسة بمراقبة مختلف الجوانب المالية للعملية. وعرف حي المسيرة، بنفس المناسبة، إشراف جلالة الملك على وضع الحجر الأساس لبناء مركز للتكوين وتقوية قدرات الشباب ستنجزه مؤسسة محمد الخامس للتضامن بغلاف مالي يصل إلى 8 ملايين درهم. من جهة أخرى ترأس جلالة الملك الثلاثاء افتتاح الدروس الحسنية الرمضانية بالقصر الملكي بمدينة الرباط، حيث ألقى الدرس الافتتاحي أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتناول فيه بالدرس والتحليل موضوع «الثوابت الدينية للمملكة المغربية وجذورها في عمل السلف الصالح» انطلاقا من قوله تعالى «وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا».