يشارك المغرب خلال شهر أكتوبر القادم بمدينة قرطبة في المهرجان الدولي للسينما الإفريقية. وعلم لدى المنظمين أن هذا المهرجان السينمائي الدولي سيتميز بمشاركة كل من السنغال والجزائر وتونس وبروكينا فاصو وكينيا ورواندا وجنوب إفريقيا ولبنان وفلسطين والأردن بالإضافة إلى المغرب. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن 700 من السينمائيين قدموا للمشرفين على تنظيم هذا المهرجان أعمالهم السينمائية مبرزة أن المغرب وجنوب إفريقيا اللذين يعتبران رائدين في مجال الإنتاج السينمائي على الصعيد الإفريقي قدما أكبر عدد من الإنتاجات. ومن المقرر أن تختار لجنة تحكيم 22 من الإنتاجات السينمائية التي ستشارك في هذا المهرجان السينمائي الدولي الذي سيتضمن ثلاثة أقسام وهي «الحلم الإفريقي» المخصص للأفلام الطويلة و«الضفة الأخرى للمضيق» المخصص للأفلام الوثائقية و«إفريقيا القصيرة» المخصص للأفلام القصيرة. وحسب المنظمين فإن هذا المهرجان السينمائي الدولي المنظم في طبعته التاسعة ما بين 13 و21 أكتوبر القادم يتوخى تعزيز التفاهم بين الشعوب والمساهمة بشكل إيجابي من أجل النهوض بالثقافة والصناعة السينمائية الإفريقية. ويشكل هذا الموعد الثقافي فرصة بالنسبة للجمهور الناطق باللغة الاسبانية من أجل اكتشاف جوانب متعددة من القارة الإفريقية من خلال عرض العديد من الأشرطة السينمائية لم يتم عرض معظمها في إسبانيا. وحسب ذات المصادر فإن المهرجان الدولي للسينما الإفريقية التي نظمت دوراته الثمانية السابقة بمدينة طريفة، يأتي لتعزيز الاهداف التي تتوخى تحقيقها هذه التظاهرة الدولية والمتمثلة بالخصوص في التعريف بالفن السابع الإفريقي في إسبانيا ليس فقط بوصفه تعبيرا فنيا بل وأيضا بوصفه أداة لتحقيق التنمية والتقدم في القارة الإفريقية. وقد دأب المغرب خلال الدورات السابقة على المشاركة في هذا الموعد السينمائي الدولي من خلال العديد من الأشرطة السينمائية.