حراس العمارات بالدار البيضاء يؤسسون جمعية للدفاع عن حقوقهم الاتحاد الاشتراكي لا أحد يمكنه أن ينكر الخدمات التي يقدمها حراس العمارات لساكنيها، حيث يتحول الحارس إلى «خادم لكل واحد» بمناسبة أو بغير مناسبة، وهذه المهام تتطلب ليس فقط مقابلا ماليا ، ولكن كذلك اعترافا إنسانيا واجتماعيا. وأمام التطور الذي يعرفه المجتمع، بادر بعض حراس العمارات إلى تنظيم أنفسهم من خلال ما يخوله القانون من حق الانتماء والعمل الجمعوي، إذ أسسوا «جمعية الوحدة للبوابين»، وذلك من أجل لم شمل البوابين والدفاع عن مطالبهم الأساسية المتمثلة في: - أجر شهري لا يقل عن الحد الأدنى للأجور «السميك. - الضمان الاجتماعي. - التغطية الصحية. - التعويض عن الأخطار. - شهادة العمل. - شهادة السكن له ولأفراد أسرته. - سكن لائق ومريح تتوفر فيه كل مواصفات السكن الاجتماعي. تورط أعوان السلطة بكلميم في تزوير وثائق إدارية علمت «الاتحاد الاشتراكي « وفقا لمصادر موثوقة أن بعض أعوان السلطة التابعين لنفوذ المقاطعة الحضرية الثالثة بمدينة كلميم، قد تورطوا في تزوير وثائق إدارية تتعلق بالزواج. وحسب نفس المصدر، فإن من ضمن الوثائق التي ثبت في حقها التزوير هناك شهادة السكنى لإحدى المواطنات تقطن بآقا ، إضافة إلى مواطن آخر متزوج ويقطن بأقا كذلك، بحيث تم تغيير معلومات مكان سكناهما، وجاء هذا التغيير بعد أن وقع قائد المقاطعة المذكورة على الشهادتين . كما تمكن المواطن نفسه من الحصول على شهادة العزوبة من نفس المقاطعة بالرغم من أنه متزوج ، وهو ما ساعده على عقد قرانه بمرافقته التي حصلت هي الأخرى على شهادة العزوبة. هذا وتجدر الإشارة إلى أن مصالح الدرك الملكي بأقا إقليم طاطا قد توصلت بشكاية من طرف زوجة الشخص الذي عقد قرانه في كلميم بعد حصوله على شهادة العزوبة. وقد أحيل ملف أعوان السلطة على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لكلميم. وللتدكير أصبحت مدينة كلميم معروفة بالحصول على أية وثيقة ادارية بكل سهولة رغم عدم ارتباط طالب الوثيقة بالمدينة.