وعد المتحدث باسم المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الجمعة الماضية المسلمين واليهود في ألمانيا بالسماح لهم بإجراء عمليات ختان للذكور رغم الحكم الذي أصدرته محكمة زلمانية في هذا الشأن وأثار القلق بشأن الحريات الدينية. وفي دولة بها حساسية خاصة لمزاعم عدم التسامح بعد تاريخها النازي أعلنت الحكومة أنها ستجد طريقة للالتفاف حول الحكم الذي أصدرته محكمة كولونيا في يونيو بحظر هذه العملية. وقال شتيفن زيبرت المتحدث باسم ميركل «من الواضح تماما لكل شخص في الحكومة اننا نريد حياة دينية لليهود والمسلمين في المانيا. الختان الذي ينفذ بشكل مسؤول يجب ان يكون ممكنا في هذه البلاد دون عقوبة.» وسافر حاخامون اوروبيون الى برلين هذا الاسبوع لشن حملة على ما اعتبروه تعديا على الحريات الدينية بمساندة زعماء مسلمين ومسيحيين في وحدة صف نادرة كما أعلن عدد كبير من السياسيين تأييدهم للحملة. ونظرت محكمة كولونيا في قضية صبي مسلم نقل الى طبيب اثر اصابته بنزيف بعد عملية ختان، وقالت ان هذه العملية تحدث أذى بدنيا ويجب الا تجرى للذكور من صغار السن وان كان من الممكن ان تجرى لرجال كبار بموافقتهم. وكان الحكم غير مقبول لممارسات الديانة اليهودية التي تقضي باجراء عملية الختان للذكور بعد اليوم الثامن من الولادة ولا لكثير من المسلمين الذين يختلف سن الختان لديهم باختلاف الدول والمذاهب.