قرر أعضاء المكتب المسير لفريق شباب المحمدية، في اجتماع تم عقده مؤخرا، مراسلة رئيس جامعة كرة القدم، للاحتجاج على الطريقة التي تم بها توقيع عقد انتقال لاعب الفريق الفضالي ياسين عثمان لفريق الوداد البيضاوي، موضحين «أن فريق الشباب لا يمانع بتاتا في انتقال لاعبه للوداد، ويرحب بذلك اعتبارا للعلاقات المتميزة التي تجمع الفريقين، وللقناعة التي يحملها المكتب المسير للشباب الذي يرى أن الانتقال سيضمن للاعب عثمان مسارا جيدا، لكن الفريق استاء من الأسلوب الذي قال عنه إنه لا يمت للأخلاق الرياضية بصلة، خاصة أن الأخبار تشير إلى كون حسن بنعبيشة استغل وضعه كمدرب وطني لمنتخب الشباب، وضغط على اللاعب عثمان الذي كان يتواجد مع المنتخب الوطني نفسه، من أجل توقيع العقد مع الوداد». ويوضح المكتب المسير لفريق الشباب، «أن احتجاجه ليس الغرض منه البحث عن مقابل مالي من الصفقة، لكونه يدرك أن القوانين الجديدة تحرمه من ذلك في غياب عقد بينه وبين اللاعب المعني، وحتى مقابل التكوين، فمدرسة أشبال الأطلس التي يرأسها النجم أحمد فرس هي من تستحق مقابل التكوين، علما بأن اللاعب ترعرع في تلك المدرسة وتلقى تكوينه من فئة الصغار إلى غاية وصوله فئة الشبان، ليلتحق بعدها بفريق الشباب الذي قضى في صفوفه موسمين فقط، ولكن لكون لاعب ناشئ لا يتجاوز عمره 19 سنة يتم الضغط عليه بذلك الأسلوب ، وهو في صفوف منتخب الشباب، فذلك أمر غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه».