عاهرات فرنسيات يتظاهرن دفاعا عن «عملهن» تظاهر مئات الأشخاص ، ومنهم عاملون بمجال الجنس، في باريس احتجاجاً على الخطط الرامية لتجريم البغاء، منتقدين مسعى أحد الوزراء للقضاء على الجنس مقابل المال، باعتباره إجراء غير مثمر. وأثارت وزيرة حقوق المرأة في فرنسا نجاة فالو بلقاسم جدلا في فرنسا عندما قالت «إنها ستعمل جاهدة على اختفاء البغاء من خلال معاقبة الذين يمارسون الجنس مقابل المال وليس العاهرات أنفسهن». وأيدها مناصرون بارزون لحقوق المرأة وحلفاء في الحكومة الاشتراكية، لكن تصريحاتها أطلقت العنان لسيل من الانتقادات من نقابات العاملين في مجال الجنس التي قالت إن معاقبة العملاء ستؤدي إلى ممارسة هذا العمل سراً مما يعرض العاهرات للخطر. وفي منطقة بيجال، حي البغاء بباريس، ردد عشرات العاملين في مجال الجنس شعارات مؤيدة للبغاء عبر مكبرات للصوت ولوحوا بلافتات مكتوب عليها: «معاقبة الزبائن تساوي قتل العاهرات». العثور على أرشيف صور لتشيرتشل على متن رحلة جوية سرية عبر الأطسي عُثر على أرشيف مذهل من الصور لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشيرتشل ، بينما على متن رحلة جوية سرية عبر المحيط الأطلسي، حاولت مقاتلات تابعة لسلاح الجو في ألمانيا النازية إسقاطها. وقالت صحيفة «ديلي اكسبريس»، إن الصور كانت بحوزة عائلة الطيار رون باك الذي قام بالتقاطها اثناء قيادة الطائرة التي أعادت تشيرتشل إلى بريطانيا من زيارة قام بها إلى الولاياتالمتحدة في يناير 1942 . وأشارت إلى أن الطيار باك احتفظ بالصور التذكارية للرحلة الجوية، والتي وصفت لاحقاً بأنها «الأكثر جرأة خلال الحرب برمتها». وأضافت الصحيفة أن تشيرتشل عبر المحيط الأطلسي على متن سفينة للضغط على الرئيس الأمريكي، وقتها، روزفلت، للتركيز على هتلر بعد الهجوم الياباني على ميناء بيرل هاربور، وقرر بعدها العودة إلى بريطانيا على متن طائرة من برمودا، وصار بذلك أول زعيم يعبر المحيط الأطسي بواسطة طائرة. وقالت إن الرحلة الجوية لتشيرتشل كانت محفوفة بالمخاطر واستغرقت 18 ساعة، وسارع سرب من سلاح الجو التابع لألمانيا النازية لاعتراضها حين حلّقت قرب بلدة برست في فرنسا، كما حلّقت 6 مقاتلات بريطانية لإسقاطها بعد دخولها أجواء المملكة المتحدة بصورة غير متوقعة من الجنوب، ولكن لحسن الحظ لم تتمكن الطائرات الصديقة ولا العدوة من العثور عليها.