أفاد مصدر مقرب من أسرة ياسين مهيلي الذي خرج معطوبا لا يقوى على الكلام و الحركة من سجن آسفي على خلفية ملف أحداث فاتح غشت بالمدينة صيف السنة الماضية ، بأن هذا الأخير أجريت له عملية جراحية تحت إشراف المجلس الوطني لحقوق الإنسان كللت بالنجاح ، حيث يرقد حاليا بإحدى المصحات الخاصة في الرباط . على صعيد ثان و علاقة بملف الإعاقة الذي أصيب بها هذا الشاب ، أكدت مصادر الجريدة ، أن التقرير الطبي الشرعي أفاد بوجود علاقة مباشرة بين سوء المعاملة و الضرب و العنف الذي تعرض له المهيلي و بين الحالة الصحية المتردية التي استلزمت تدخلا جراحيا دقيقا .. و تابعت نفس المصادر ، أنه على إثر هذا المعطى الجديد راسل المجلس الوطني لحقوق الإنسان وزير العدل و الحريات من أجل فتح تحقيق رسمي في قضية ياسين المهيلي و ما وقع له في كوميسارية آسفي . فعاليات حقوقية و حزبية تقف على تماس مع تطورات هذا الملف ، عبرت عن ارتياحها لهذه المبادرة و ضرورة كشف ما وقع بالضبط لدى اعتقال شباب و ناشطي حركة 20 فبراير و معطلي آسفي .. منددة في الآن نفسه ، بالطريقة التي تعومل بها مع المسؤولين الأمنيين المباشرين .. و الذين تمت ترقية بعضهم مباشرة بعد تفجر فضيحة التعذيب بمخافر الأمن في نفس المدينة المذكورة ..بدل تفعيل آلية المحاسبة المربوطة بالمسؤولية انسجاما مع روح و فلسفة الدستور.