كشفت مصادر عليمة داخل القناة الثانية ( دوزيم) أنه في آخر لحظة تم رفض برمجة، الكاميرا الخفية الذي ينشطها «الشاب» رشيد، صاحب «طاكسي 36» و«تكبر تنسى».. اللذين خلقا تذمرا واسعا لدى شرائح عريضة من المشاهدين الموسمين الرمضانيين الماضيين، بالنظر إلى الأسلوب «الاستفزازي» والضحك على ذقون الضحايا الذين يتم الإيقاع بهم في شرك الحلقات، دفعت ببعض الضحايا الذين رفضوا مرورهم في تلك «الحالة / المأساة» على شاشة القناة الثانية إلى رفع دعاوى على صاحب البرنامج والقناة، فتم تسوية القضية/ القضايا بجبر الخواطر و الترضية..، هذا علما بأن البرنامجين حققا نسبة متابعة عالية، على اعتبار أنهما بثا في وقت الذروة، أي مباشرة بعد إعلان الإفطار. ومبرر الرفض - حسب المصادر نفسها - تخوف مسؤولي القناة أن تكون حلقات «كاميرا رشيد الخفية» الجديدة أن تكون أكثر «كارثية» من سابقاتها، ذلك أن مشروعها لم يقدم إلا في آخر لحظة، الأمر الذي سيكون وقت تهييئها وإعدادها أو«دراسة» تأثيرات أفكارها ومقالبها .. على الوضعية النفسية والسلوكية للضحايا غيرا كاف، علما بأنه لم يبق على دخول شهر رمضان الكريم إلا أيام معدودة، الأمر الذي سيؤثر، بالتالي، على عملية الجودة المنتظرة والمتوخى منها تلفزيونيا، أي الترفية بدون خدش شعور المشاهدين و الضحايا..