أثار الفريق الاشتراكي من خلال سؤال آني موجه إلى وزير العدل والحريات, الفتوى المحرضة لقتل الصحفي المختار لغزيوي من طرف المدعو عبد الله النهاري. وأكد حسن طارق، أحمد المهدي مزواري وعلى اليازغي في السؤال الشفوي الآني الموجه إلى مصطفى الرميد حول التصدي للفتاوي المحرضة على القتل والاعتداء على المواطنين، أن مجال الفتوى يعيش حالة من السيبة تهدد استقرار المجتمع، كما تهدد الحريات الفردية والجماعية. ورصد الفريق الاشتراكي بمجلس النواب فتاوى بعض من يسمون أنفسهم »وعاظا« و»مفتين«، الذين يصدرون فتاوى ضد الفنانين والكتاب، وكذلك التحريض على قتلهم أو تكفيرهم كما هو الشأن بالنسبة لحالة المدعو النهاري في حق الصحفي المختار لغزيوي. وأكد الفريق الاشتراكي أن هذا النهج التكفيري يعتبر مقدمة لضرب الحريات الفردية والجماعية ومحاولة للجم الأفكار والألسنة وترهيب المجتمع، وضربا للتعددية والتنوع اللذين طبعا دوما المجتمع المغربي. وتساءلت المعارضة الاتحادية عن الاجراءات التي ستتخذها السلطة التنفيذية لضمان الحريات الفردية والجماعية وكذلك الاجراءات التي ستتخذ لوضع حد للسيبة التي يشهدها مجال الافتاء. كما تساءل الفريق عن الاجراءات الزجرية التي ستتخذ ضد كل من تخول له نفسه مصادرة حقوق الناس والتحريض على قتلهم والاعتداء عليهم.