أصدرت المكاتب الإقليمية بوزان للنقابات الأربع الأكثر تمثيلية بقطاع التعليم يوم 26 يونيو بيانا -تتوفر الجريدة على نسخة منه- شديد اللهجة، استنكرت فيه «الشطط في استعمال السلطة من طرف النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بوزان في تنقيط المتبارين حول المناصب الإدارية (الوطنية، والجهوية)». وشددت المكاتب الإقليمية في بيانها بعد «مساندتها لقرار الاحتجاج الذي اتخذه ممثلو الفرقاء الاجتماعين داخل اللجنة الجهوية، وتنديدها بالتلاعب المقصود في ملفات الحركة الإدارية الوطنية» على «مطالبتها النيابة الإقليمية بوزان بمراجعة قراراتها المجحفة تحقيقا لمبدإ تكافؤ الفرص بين الجميع». وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية للنقابات التعليمية بعد أن شعر بعض الأساتذة -كما صرح لنا الأستاذ المتضرر عبد الرحمان كوردو، رقم تأجيره 78881، مقر عمله بثانوية معاد بن جبل بضواحي وزان- بأن السلطة التربوية لإقليم وزان قد أقصته من المشاركة في الحركة الجهوية لإسناد المناصب الإدارية الشاغرة. ويضيف هذا المتضرر في تظلمه -تتوفر الجريدة على نسخة منه- الذي رفعه إلى كل من وزير التربية الوطنية ومدير أكاديمية جهة طنجة-تطوان من أجل إنصافه «إنني فوجئت بإقصائي من المشاركة وعدم وجود ملف ترشيحي الشيء الذي أعتبره عملا انتقاميا وشططا في استعمال السلطة من طرف السيد النائب الإقليمي لنيابة وزان ويتعارض مع مع ما جاء في مذكرتكم من وجوب اعتماد الشفافية والموضوعية في تنقيط المرشحين».