«على إثر ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول تصريحات المسمى عبد الله النهاري، وما يمكن أن تشكله هذه التصريحات من تحريض على ارتكاب أعمال تعتبر جناية، بواسطة الخطب، أو تعتبر تحريضا على العنف بنفس الوسيلة، أمرت النيابة العامة بإجراء بحث في الموضوع» ..بلاغ أصدره الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بوجدة، فتح على إثره تحقيق مساء أول أمس الأحد مع الداعية عبد الله النهاري على خلفية تصريحاته ضد الصحافي ورئيس تحرير جريدة الأحداث المغربية في مقطع فيديو بث على موقع «يوتوب» اعتبر فيه الصحافي «ديوث» وسأل المحيطين به عن قول الشرع فيه ليرد بنفسه «اقتلوا من لا غيرة له»، وذلك عقب تداول شبكات التواصل الاجتماعي لشريط فيديو يضم مداخلة لمختار الغزيوي في برنامج «العد العكسي» الذي تبثه قناة «الميادين» حول الحرية الجنسية في المغرب. وقد علمنا بأن التحقيق مع الداعية عبد الله النهاري، والذي أوكل إلى رئيس الفرقة الجنائية الأولى، استغرق ساعتين قبل إخلاء سبيله، كما عرف محيط ولاية أمن تواجد عدد من أتباع الداعية طيلة فترة التحقيق معه!