مرة أخرى تخلف عن الحضور برلماني الرشيدية (م.ع.) لجلسة يوم الأربعاء 27/06/12 المتابع فيها بتهمة تخريب بناية في ملك الغير، ملف رقم 32/12 ، لمجازة من ذوي الاحتياجات الخاصة بالجماعة القروية ملعب إقليمالرشيدية، بدعوى أنه في مهمة برلمانية كما جاء على لسان دفاعه. مرافعة دفاع المشتكية أوضح للمحكمة بأن «البرلماني المتهم لا يعتبر مواطنا فوق القانون، والمفروض من المحكمة أن تحضره كسائر المواطنين، وأن الحجج المقدمة للمحكمة لا تحمل أي صفة رسمية وغير موقعة مما يوحي بأن المتهم يستهتر بالقضاء ويسعى لربح الوقت فقط. وقد سبق للمحكمة أن صرحت في الجلسة الفارطة بأنها سوف تستعمل القوة القانونية لإحضاره، وهاهو اليوم غائب». من جهته أفاد دفاع البرلماني القادم من تطوان والبرلماني من نفس حزب المتهم، بأنه «ليس للمحكمة الحق في إحضار المتهم بالقوة، بل يجب عليها في حالة غيابه المتكرر أن تلتجئ إلى تفعيل مسطرة الحكم غيابيا، و رغم ذلك فقد تعهد بأن يحضر موكله في الجلسة المقبلة» مضيفا أنه إذا لم يحضر هذه المرة ، فإنه سيتخلى عن هذا الملف. وعند تحديد تاريخ الجلسة المقبلة ليوم 19/9 ،ثارت ثائرة الشهود الذين يحضرون للمرة الثالثة والبالغ عددهم 11 شاهدا، دون الاستماع إلى شهادتهم، حيث أشار واحد منهم بقوله للمحكمة:« عيينا بلمشي و المجي أسيد الرئيس، خصكم تسمعو لينا خلاص، أحنا كانجيو من بعيد....» رئيس المحكمة رد عليهم:« صبرو معانا فهاد القضية، سيرو بعد تخلصو فالمركوب ديالكم...» . للتذكير فالمشتكية عائشة هموري، بعدما حصلت على بناء كشك شهر أكتوبر من السنة الماضية، ببلدة ملعب القروية قصد مزاولة مهنة «كاتبة عامة»،وشرعت في البناء إلى أن وصلت حدود رمي الضالة، جاء رئيس الجماعة (ع.م .)الذي هو اليوم برلماني بإقليمالرشيدية، ولأن المجازة (ع.ه.) لم تنصع إلى أوامره بالاشتغال معه في الحملات الانتخابية الذي يخوضها، انتقم منها بإحضار جرافة بمعية قائد المنطقة الذي لم يتم استدعاؤه كشاهد في النازلة رغم طلبات الدفاع، فقاما بهدم الكشك الذي يعتبر المورد الوحيد للضحية.