ذكرت مصادر إعلامية إسبانية أن الشرطةاعتقلت بمدينة مليلية المحتلة عضوين بخلية إسلامية متطرفة يعتبرها الأمن الإسبانيفي مستوى خطورة المعتقلين بتهمة تفجير قطارات مدريد في 2004. وحسب ذات المصادر، فالأمر يتعلق برشيد عبد الله محمد ( 25 سنة) ونبيل محمد الشايب( 30 سنة) وهما يتزعمان مجموعة متطرفة مكونة من مغاربة يقيمون في مليلية المحتلة أو في فرخانة بإقليم الناضور. ولها حسب ،زارة الداخلية الاسبانية، اتصالات مع مجموعات متطرفة على الصعيد الدولي تنشط في مجال الاستقطاب والتدريب للقتال في مواقع النزاع. وتقول وزارة الداخلية الإسبانية إن هذه المجموعة كانت تتخذ إجراءات أمنية داخلية مشددة تحسبا لاكتشاف أمرها، وأنها كانت تجبر المنتسبين إليها على اتباع نهج تكفيري متشدد، وعلى الخصوص الانفصال عن باقي أفراد عائلاتهم، ترك الدراسة والامتناع عن سماع الموسيقى ومشاهدة التلفزيون، وأن المرجع النظري لأعضائها كان هو أبو قتادة، الأردني من أصل فلسطيني المتهم بالإرهاب من قبل عدة دول، والذي كان مرجعا لانتحاريي شقة ليغانيس في 2004، وهم مجموعة متورطة في تفجيرات مدريد، حاصرتهم الشرطة الإسبانية في شقة بهذه البلدة الواقعة ضواحي العاصمة الإسبانية فقرروا الانتحار جماعة. المعتقلان المشار إليهما يشتبه في أنهما أقدما على تعذيب وقتل عنصرين كانا عضوين بنفس الخلية وقررا الانشقاق عنها ، وعثر على جثتيهما سنة 2008 بمدينة الناضور، وبعد تحديد هويتهما فرا إلى بعض الدول الأوروبية فأصدرت السلطات المغربية مذكرة دولية باعتقالهما.